وفد روسي إيراني يصل إلى مدينة عفرين شمال سوريا بعد تهديدات الجيش التركي باجتياح المدينة

وصل وفد روسي إيراني إلى مدينة عفرين بريف حلب شمال سوريا، بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها الجيش التركي باجتياح مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية.
وأوضح السياسي الكردي المتواجد في مدينة عفرين "ريزان حداد" لوكالة "تسنيم للأنباء"، أن هدف زيارة الوفد الروسي الإيراني هو "إطلاع المعنيين على آخر المعطيات الواردة من اجتماع أستانة 5"، لافتًا إلى أنه "تم مناقشة الأوضاع في ريف حلب الشمالي وعفرين واطلع الوفد على نتائج القصف الهمجي التركي للمدنيين في عفرين وريف حلب الشمالي والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا".
وأضاف "حداد" أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الروسية المعلنة الداعية لضرورة مشاركة الكرد في المباحثات المتعلقة بحل الأزمة السورية وفي ظل التعنت والرفض التركي لتواجد الكرد، وانطلاقا من أهمية الدور الكردي الساعي لإحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا، على اعتبار أن الدول الضامنة والراعية لمؤتمر أستانة هي روسية وإيران وتركية".
وعلمت تسنيم من مصادر خاصة أن التهديدات التركية بالدخول مجددًا إلى ريف حلب الشمالي، كما فعلت سابقا في عمليات درع الفرات، لن تمر مرور الكرام، وأن سوريا وحلفائها سيكون لهم موقف حازم تجاه ما تنوي تركيا فعله في مدينة عفرين ومحيطها، كما أن المقاتلين الكرد في المدينة أخذوا قرارا مع أبناء البلدات المجاورة بالوقوف صفا وحدا تجاه أي عملية غزو ينفذها الجيش التركي على أراضيهم.وصل وفد روسي إيراني إلى مدينة عفرين بريف حلب شمال سوريا، بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها الجيش التركي باجتياح مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية. وأوضح السياسي الكردي المتواجد في مدينة عفرين "ريزان حداد" لوكالة "تسنيم للأنباء"، أن هدف زيارة الوفد الروسي الإيراني هو "إطلاع المعنيين على آخر المعطيات الواردة من اجتماع أستانة 5"، لافتًا إلى أنه "تم مناقشة الأوضاع في ريف حلب الشمالي وعفرين واطلع الوفد على نتائج القصف الهمجي التركي للمدنيين في عفرين وريف حلب الشمالي والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا". وأضاف "حداد" أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الروسية المعلنة الداعية لضرورة مشاركة الكرد في المباحثات المتعلقة بحل الأزمة السورية وفي ظل التعنت والرفض التركي لتواجد الكرد، وانطلاقا من أهمية الدور الكردي الساعي لإحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا، على اعتبار أن الدول الضامنة والراعية لمؤتمر أستانة هي روسية وإيران وتركية". وعلمت تسنيم من مصادر خاصة أن التهديدات التركية بالدخول مجددًا إلى ريف حلب الشمالي، كما فعلت سابقا في عمليات درع الفرات، لن تمر مرور الكرام، وأن سوريا وحلفائها سيكون لهم موقف حازم تجاه ما تنوي تركيا فعله في مدينة عفرين ومحيطها، كما أن المقاتلين الكرد في المدينة أخذوا قرارا مع أبناء البلدات المجاورة بالوقوف صفا وحدا تجاه أي عملية غزو ينفذها الجيش التركي على أراضيهم.