كشفت الفنانة سامية الطرابلسي عن تفاصيل دورها في فيلم "مش رايحين في داهية" حيث تجسد شخصية كوميدية جديدة مبدية سعادتها بخوض هذه التجربة مع فريق عمل مميز. وقالت ل"الموجز" إن أحداث الفيلم تدور حول مجموعة من الشباب الذي لا يهتمون بشيء ولا يوجد لديهم هدف في الحياة حتى يصطدمون بحادث يقلب حياتهم تماماً. وأضافت أنها لم تواجه أي صعوبات أثناء تصوير العمل حيث كانت الكواليس تتميز بالروح الايجابية بين الطاقم ويتسم الجميع بخفة الظل وروح الجماعة مضيفة أن العمل كان يحمل في البداية اسم "رايحين فى داهية " وتم تغييره بعد ذلك. ويشارك في البطولة كل من بشري ومي سليم ونبيل عيسي وريم مصطفي واحمد صلاح حسني ومن إخراج احمد صالح. وأشارت إلى أنها انتهت من تصوير دورها أيضاً في فيلم "بنك الحظ" والذي سيكون مفاجأة للجميع، كما انتهت من تصوير آخر مشاهدها من فيلم " شنطة حمزة " مع حمادة هلال. وأوضحت أنها يعرض لها الآن برنامج "عم شكشك" مع الفنان مصطفي خاطر وتجسد شخصية "أم عبير" وهي فتاة أحلام عم شكشك وتعمل في صالون حلاقة في الحارة وسنها صغير وترفض تماماً حبه لها وتحدث العديد من المواقف الكوميدية بينهما. وأضافت أنها سعيدة جداً بردود الأفعال علي مسلسل " كابتن انوش" والذي يعرض الآن وتشارك فيه مع الفنان بيومي فؤاد ونخبة كبيرة من نجوم الدراما.. مشيرة إلى أن إذاعته خارج السباق الرمضاني لم يؤثر علي نسبة مشاهدته تماماً. وأكدت أنها بحملها للجنسية التونسية وإقامتها في السعودية ثم انتقالها إلي لبنان واستقرارها في مصر في النهاية أثر بالسلب علي حياتها الفنية فظلت فترة كبيرة في الوسط الفني ولم يتعرف عليها أحد فلا تمر عليها فترة في بلد وتبدأ في تكوين قاعدة جماهيرية إلا وتتركها ومن ثم تأخرت نجوميتها. وأضافت أن تصوير أكثر من عمل في وقت واحد أمر مرهق بالنسبة لها ولأي فنان فالخروج من "لوكيشن " إلي آخر في نفس اليوم متعب مشيرة إلى أنها واجهت صعوبة في ذلك خاصة أثناء تصويرها فيلمي "مش رايحين في داهية" و" بنك الحظ". وقالت إن سبب تركها للعمل في السعودية ليس له علاقة بطريقة الملبس لكن لأن طموحها التمثيلي أكبر بكثير من الإنتاج الخليجي ولا توجد هناك سينما كما أن المسرح مقتصر علي الرجال فقط. وأكدت أنها حققت نجاحاً كبيراً في دبي بعد تركها للسعودية فقد حقق العمل الدرامي "واي فاي " الذي اشتركت فيه لموسمين علي التوالي أعلي نسبة مشاهدة في الوطن العربي وكان باللهجة المصرية وهو "وش السعد " عليها وبداية انطلاقها وذهابها إلي مصر. وأشارت إلى أنها تعتبر الفنانة الاستعراضية شريهان هي قدوتها وتتمني الوصول لنفس نجوميتها وتحلم بالمشاركة في عمل استعراضي أما في التمثيل فهي تري أن الفنانة شادية هي نجمة التمثيل الراقي الذي لا يعوض.. مبدية أمنيتها في تقديم دور استعراضي أو تاريخي أو ديني . وأكدت " الطرابلسي " أنها تقضي معظم وقتها في العمل الذي تعتبره كل حياتها ولا تفكر في الحب تماماً وتعتبر كل هذه الأمور شخصية ولا ترغب الحديث فيها وعلقت علي المواصفات الخاصة بفارس أحلامها "مش هتكلم عن حياتي العاطفية خالص". وأكدت أن فكرة الزواج سراً والسائدة في الوسط الفني ترفضها تماماً فمن حقها عندما تحب شخص أن تتزوجه أمام الجميع ولا توجد أسباب لإخفائه . وأضافت أنها لم تحقق حتى الآن 1% من أحلامها الفنية مشيرة إلي أنها تتميز شخصيتها خجولة فمعظم الوقت ينتابها الخجل في مواقف كثيرة وقليلاً ما تكون جريئة. وتري أنها ترسم لنفسها خطوط تمشي عليها لتصليح الأخطاء المحتمل الوقوع فيها فهي تشاهد أعمالها حتى تضع نفسها مكان المشاهد وتعرف إحساسه. وأكدت أن كل نجم يحلم بالبطولة المطلقة لأنها دليل نجاحه وعلي الرغم من ذلك فهي تفضل البطولة الجماعية لأنها تري أن روح الجماعة والفريق الواحد يستطيع توصيل أي عمل إلي طريق النجاح. وأشارت إلى أنها لا تعلم شيئاً عن فيلم "براءة ريا وسكينة" فبعد أن عرض عليها السيناريو ووافقت عليه لم تعرف عنه شيء ولم تبدأ في تصويره حتى الآن . وأضافت أنها تضع معايير لاختيار أدوارها وهو أن يكون الدور مميزاً ومؤثراً في مجري الأحداث بغض النظر عن حجمه والأجر الذي تتقاضاه مشيرة إلى أن العمل المميز سينال إعجاب الجمهور وينجح حتى إن لم يكن به أبطال كثيرين وان عرض في أي موسم كان. وأكدت أن المسلسلات التركي أثرت بالسلب علي نظيرتها المصرية فالكثير من المشاهدين المصرين يفضلون الأعمال التركية التي يتم تصويرها في أماكن طبيعية جميلة كما أن صناع الدراما التركية لديهم الجرأة علي الدخول في تفاصيل أكثر ويتطرقون لمواضيع جديدة وغير مكررة.