تعد إيفانكا ترامب نجلة الرئيس الأمريكى هى صاحبة التأثير الأكبر على والدها وهو ما وضح جليا فى تعيينها مستشارا له دون أجر للهروب من طائلة القانون , وهو ما أثار موجة غضب داخل الولاياتالمتحدة خصوصا أنها تستغل منصبها فى الترويج لمنتجاتها فى مجال الملابس. ومؤخرا أكدت صحيفة بوليتكو الأمريكية أن إيفانكا ترامب سيكون لها مكتبها الخاص في الطابق الثاني من الجناح الغربي للبيت الأبيض، كما ستحصل على تصاريح أمنية وأجهزة اتصالات خاصة بها. وقالت الصحيفة إن إيفانكا لن تكون موظفة في الحكومة ولن تؤدي اليمين الدستورية، مشيرة إلى أنها لن تحصل على أي لقب رسمي ولن تتلقى أي راتب. واعترفت المحامية جيمي جوريليك بأن إيفانكا ستثير تساؤلات أخلاقية ،متعلقة بمصالحها التجارية، بالرغم من أنها أعلنت في وقت سابق تركها علامة الأزياء والمجوهرات الخاصة بها بصفة رسمية، حيث أثيرت مخاوف من احتمال استغلال نجلة ترامب منصب والدها للترويج لعلامتها التجارية. وقالت جوريليك إن هذه التساؤلات الأخلاقية ستبقى حاضرة دائما ونحن نحاول حاليا التقليل منها إلى أقصى حد ممكن، مضيفة أن إيفانكا ستكون عيني وأذني ترامب. وكانت إيفانكا عينت أبيجيل كليم رئيسا لعلامتها التجارية، لكنها ستظل تتمتع بحق النقض على أي صفقات غير مقبولة من منظور أخلاقي. وهذه ليست المرة الأولى التى تثير فيها نجلة الرئيس الأمريكى الجدل فى بلادها فقد سبق وأثارت الجدل في يوليو 2016، بعدما جرى اتهامها بعدم قدرتها على الفصل بين الأعمال التجارية والسياسية وكانت إيفانكا غردت، بعد أقل من 12 ساعة على المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو الماضي، حول الفستان الذي ارتدته، الذي حمل علامتها التجارية، ما أسفر عن بيع كل الكمية المتوفرة من الفستان في يوم واحد أسلوب إيفانكا الذكي في استغلال منصب والدها للترويج لمنتجاتها دفع محل صغير للملابس فى مدينة سان فرانسيسكو لإقامة دعوى قضائية ضد شركتها، واتهامها بالمنافسة غير العادلة لأن ترامب وابنته ومساعديه استغلوا الرئاسة للترويج لمنتجاتها وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وأقام محل الملابس الموجود منذ 40 عاما دعواه أمام محكمة فى كاليفورنيا ضد شركة إيفانكا ترامب، وقال إن مبيعاتها قد زادت منذ الانتخابات لأنها استغلت قوة ومكانة البيت الأبيض لتحقيق مكاسب شخصية، وقد رفضت شركة إيفانكا التعليق على الأمر. وذكرت واشنطن بوست أن تلك الدعوى القضائية تأتى مع توسيع إيفانكا لوجودها كمستشار بدون أجر لوالدها، وأصبح لها مكتبا فى الجناح الغربى وتسعى للحصول على تصريح أمنى. وتلعب إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنر، دورا مركزيا في البيت الأبيض بإدارة الرئيس الأمريكى. جدير بالذكر أن إيفانكا كان لها دورا بارزا في الحملة الانتخابية لوالدها، كما ظهرت في هيئة وصفت بالأنيقة والمثيرة، في أكثر من مناسبة، بعد تنصيب والدها رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي ويبدو أن تأثير إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر على ترامب كبير جدا لدرجة أن وسائل الإعلام الأمريكية أكدت أن ترامب يشعر بالغضب والإحباط الشديدين بعد أن قررت ابنته وزوجها الذهاب في عطلة إلى كلورادو وتركاه وحيدا في مفاوضاته مع الجمهوريين حول تبديل قانون أوباما كير. يذكر أن ايفانكا ترامب ولدت في 30 أكتوبر 1981 ،و هي سيدة أعمال أمريكية، وعارضة أزياء سابقة، وهي ابنة الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة دونالد ترامب من زوجته عارضة الأزياء السابقة ايفانا، وهي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير وعمليات الاستحواذ في منظمة ترامب، حيث يتركّز عملها في إدارة عقارات وفنادق الشركة وكانت أول تغطية لها لعرض أزياء في عام 1997 عندما كانت في السابعة عشر. ومنذ ذلك الحين شقت طريقها إلى أسفل مدرجات لأزياء فيرساتشي، مارك بور وتييري موجلر. وقبل العمل مع والدها، عملت لمؤسسة فورست سيتي ،كما انضمت إلى الشركة الماسية الدينامية، وكانت تعمل لشركة الماس تجارية، لتصميم وإدخال خط للمجوهرات بالعلامة التجارية الرائدة الأولى لمتجر يحمل اسمها في شارع ماديسون في عام 1997 حصلت على لقب ملكة جمال مراهقات أمريكا في المسابقة التي كانت مملوكة جزئيا لوالدها, متزوجة من جاريد كوشنر، مالك صحيفة نيويورك وتحولت إلى اليهودية بعد إعلان الزواج من كوشنر الذى يدين باليهودية.