أعلن الكاتب الصحفى أسامة شرشر، عضو مجلس النواب عن دائرة منوف وسرس الليان، أنه لن يشكل قائمة من المرشحين لخوض انتخابات المحليات مثلما كان يفعل الحزب الوطنى المنحل، معتبرا ما كان يرتكبه الوطنى المنحل، قفزا على قواعد الديمقراطية، مشيرا إلى أنه جاء بالانتخابات والصندوق، وبالتالي فالناخب هو صاحب القرار والاختيار عبر الصندوق لمن يرونه صالحا لتمثيلهم في المجالس المحلية، مشيرا إلى أنه سوف يتعاون مع من تأتى به صناديق الاقتراع لخدمة أبناء منوف وسرس الليان.. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها شرشر أثناء مشاركته بالندوة السياسية التي أقامتها جمعية منوف للتنمية الاجتماعية لمناقشة قضايا ومشاكل مدينة منوف التعليمية والصحية والصرف الصحى والمياه والزراعة، وهموم وأزمات المواطنين مع الوحدة المحلية، وأدار هذا اللقاء الجماهيرى الذى استمر لمدة 5 ساعات مسعد الفلاحة، وسط حضور مكثف لأبناء الدائرة، بضيافة جابر خضبية مدير نادي المسنين بالجمعية، وأحمد سمارة مدير الجمعية، وهاني عياد وسناء شيحة، كما حضر من الجانب التنفيذى الأستاذ مجدى أبو السعد، رئيس مجلس مدينة منوف والشيخ معين رمضان مدير إدارة الأوقاف، والمهندس عادل البرديني مدير الإدارة الزراعية، والأستاذ سعيد عرفة مدير إدارة منوف التعليمية، والمهندس أحمد القواس رئيس شبكة مياه الشرب والصرف الصحى بمنوف، كما حضر من الشخصيات العامة بمنوف، الدكتور نبيل يسا، والأستاذ أديب مسيحة والأستاذ محمد الشيشينى نقيب المعلمين بمنوف والشاعر محمود عيسى. وكشف شرشر عن أنه على الرغم من أن مدينة منوف كان يمثلها 4 نواب بمجلسى الشعب والشورى إلا أنها ظلت نصف شوارعها الموجودة داخل الحيز العمراني لعشرات السنوات محرومة من وصلات الصرف الصحى والغاز فضلا عن أن المدارس الابتدائية المستأجرة بها آيلة للسقوط. وكشف النائب أسامة شرشر، عما يحدث من مغالطات حيث يتحدث البعض فى قضايا دون دراية أو إلمام بحجم المشكلات الحقيقية، بالإضافة إلى غياب لغة الأرقام فى كافة المجالات، وهو ما يساهم فى انتشار الشائعات لتشويه الشخصيات الوطنية، وتحقيق أغراض في نفس يعقوب. وأرسل شرشر رسالة إلى رجال القوات المسلحة الذين يحاربون الإرهاب وميليشيات الإخوان والدواعش، قائلا إن مصر ستظل قوية طالما يوجد بها خير أجناد الأرض. وأشار شرشر، إلى أن مشروع إنشاء المدرسة اليابانية كان سيغيب عن منوف على الرغم من قيام أحد أبناء المدينة بالتبرع بقطعة الأرض وهو اللواء إبراهيم عبدالواحد القارح، مشيرا إلى أنه تواصل مع الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم واستطاع انتزاع قرار التخصيص، مؤكدا أن هناك مجمع للمدارس سيتم إنشاؤه في مدينة منوف قريبا، معلنا أنه تم الحصول على جميع الموافقات من الجهات المعنية. وأكد النائب أسامة شرشر، أن مشكلة الإسكان الاجتماعي الخاصة ب 267 أسرة الذين تم توزيعهم على مساكن كفر الشيخ، في طريقها للحل، وتم الحصول على الموافقة من رئيس الوزراء على إعادة التخصيص لهم بمدينة منوف في وجود مجموعة من أصحاب الشأن. وأعلن شرشر أنه تم نقل موقف الحصوة إلى منطقة الثمانيات تمهيدا لإقامة موقف كبير أمام شركة الكهرباء، موضحا أن هذا يتم بالتعاون مع الجهاز التنفيذى النشط في المدينة والدكتور هشام عبدالباسط، مضيفا "يكفينا للدلالة على كفاءة الجهاز التنفيذى بالمدينة أن المهندس عادل البرديني اختير أحسن مدير إدارة زراعية على مستوى إدارات محافظة المنوفية". وردا على سؤال حول عدم استقبال بعض أسر العريش في منوف، أجاب شرشر: كنت أتمنى أن يكون النقاش حول سرعة عودة الأسر المهجرة مرة أخرى لمنازلهم بالعريش لأن هذا يؤكد على قوة الدولة المصرية، مثلما فعل الرئيس السيسي بضرب تنظيم داعش في عقر داره بليبيا بعد قتلهم 21 مصر. وحول قانون العلاقة بين المالك والمستاجر أكد أن هذا القانون يتم مناقشته حاليا في لجنة الإسكان بالبرلمان. وردا على طلب حسام سلامة - من كفر السنابسة- أن تكون هناك محلات للحرفيين أجاب شرشر أنه يسعى بالفعل منذ فترة لنقل مقلب القمامة، الموجود على شاطئ نيل المنوفية والبحر الفرعونى والمقام على 10 أفدنة، لإقامة منطقة صناعية على 5 أفدنة لدعم الصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مشيرا إلى أن هذه المنطقة ستكون الأولى من نوعها في مدينتى منوف وسرس الليان. وأكد شرشر أنه سيتم رصد مبلغ من وزارة الأوقاف لاستكمال مسجد أبو موسى بمدينة منوف، مؤكدا أن هناك 4 مساجد تمت الموافقة على إعادة فرشهم في منوف، وأما موضوع خط السكك الحديد المزدوج بين منوف والقاهرة فالدراسات الفنية يتم إعدادها وسيتم اعتماد المبلغ المطلوب له بعد انتهاء هذه الدراسات. وأكد شرشر أنه يتمنى إنشاء نادي اجتماعى يليق بأبناء مدينة منوف ليكون الرئة الاجتماعية التى تتنفس منها العائلات لأن مدينة منوف كانت وستظل عاصمة المنوفية، لافتا إلى أن مدينة سرس الليان ومنوف بهما أكثر من 15 ألف شاب وفتاة حاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة.