أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف عددا من ضباط الشرطة بدائرة قسم ثالث العريش، وأدى لاستشهاد ضابطين هما المقدم فتحى قدري محمد أحمد أمين، والنقيب مهيد أحمد بهاء الدين الهواري، من قوة قطاع الأمن المركزي وإصابة أربعة ضباط آخرين. وأكد خلال بيانه الجمعة، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان. وأوضح أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبًا قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر. وشدد مفتي الجمهورية على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة. وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء .