قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، خلال سلسلة من اللقاءات المكثفة التي عقدها مع عددٍ من كبرى الشركات الدولية المشاركة في المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد حاليا بمدينة دافوس السويسرية، إن اثنتين من كبريات الشركات الهندية والإندونيسية أعربتا عن عزمهما ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة في مجالات صناعة الأتوبيسات وتكنولوجيا المعلومات والبتروكيماويات. وأضاف قابيل أن مجموعة شركات أندوراما الإندونيسية أعربت أيضا عن رغبتها في استئناف أعمالها في مصر، والتي تأثرت سلبيًا من تداعيات ثورة يناير 2011، لافتًا إلى أن استقرار الأوضاع حاليًا في مصر شجع الشركة على العودة للسوق المصري للاستثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية. وأكد وزير الصناعة للمستثمرين حرص الحكومة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات ورءوس الأموال الأجنبية للسوق المصري، خاصةً في ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها حاليًا والتي تؤهل مصر لتصبح محورًا إنتاجيًا واستثماريًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن قانون الاستثمار الجديد يعكس التوجه الحكومي الحالي نحو إتاحة حوافز استثمارية ضخمة للاستثمارات المحلية والأجنبية في صورة إعفاءات ضريبية وأراض صناعية مجانية ومصانع جديدة مرخصة وجاهزة للتشغيل.