أكد مصدر أمنى، أن فحص خبراء المفرقعات أثبت أن عبوة ناسفة تزن 20 كيلو مواد متفجرة تم وضعها أسفل أحد مقاعد السيدات داخل الكاتدرائية، وأنها تحتوى على مواد "تى إن تى"، و"سى فور"، وهى مواد شديدة الانفجار، والقوة التدميرية لها كبيرة جدا أدت إلى انهيار معظم حوائط مكان صلاة القداس. وأضاف المصدر أن خبراء المفرقعات استعانوا بأجهزة تشويش ومفرقعات حديثة للقيام بعمليات التشويش على أى مواد متفجرة أخرى، ويجرى خبراء المفرقعات عمليات تمشيط، للوقوف على ملابسات الحادث، وتحسبا لوجود أى مواد متفجرة. كما أجرى فريقا من نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام للنيابات، منذ قليل، معاينة وعمل رسم كروكى لمكان انفجار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، حيث تبين من معاينة النيابة تدمير الانفجار لمحتويات الكنيسة والإطاحة بالأبواب .