قالت مصادر رفيعة المستوى أن الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نجح فى إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسى و الملك سلمان ملك السعودية فى عقد قمة فى ضيافته بالإمارات.يذكر أنه لم يصدر أى بيانات رسمية من الدول الثلاث عن هذه القمة حتى الان .وقالت المصادر إن الشيخ محمد بن زايد حصل على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد القمة أثناء زيارته للقاهرة، كما حصل على موافقة الملك سلمان، مشيرا إلى أنه حال إتمام هذه القمة فى أبوظبى فمن المتوقع أن تبحث ثلاث نقاط أولهما تصفية الأجواء بين البلدين التى شهدت أزمة فى أعقاب تصويت مصر إلى جانب القرار الروسى بشأن سوريا.و قالت المصادر أن مصر اشترطت حتى تتم عملية الصلح إبعاد محمد بن سلمان ولى ولى العهد عن إدارة ملف العلاقات المصرية السعودية بسبب تورطه فى تأزيم العلاقة بين البلدين .و قالت المصادر أن الملك سلمان اتخذ قرارا منذ أيام بإبعاد "الأمير المغرور عن الملف و تولى إدارته بنفسه و هو ما سرع بعملية التصالح مع القاهرة التى يرفضها نجله . و كانت مصادر دبلوماسية قد أكدت أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة للقاهرةقبل اسبوعين وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد ناقشت فك الجمود وحالة التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي في هذا الشأن. وأكدت المصادر بن زايد ساهم فى عقد لقاءات سيادية في مصر والسعودية لإزالة حالة التوتر الأخيرة وعقد لقاء رفيع المستوى بين الجانبين لتأكيد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين القاهرة والرياض، والتي تفوق العلاقات بين الدول، حيث إن الشعبين الشقيقين يتعاملان مع بعضهما البعض بمحبة وإخاء تحت قيادة الرئيس السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز. وقالت المصادر: إن العديد من الاتصالات أجريت بين البلدين للتحضير لجلسة الصلح لتعزيز العلاقات الثنائية في مجملها سواء اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، والارتقاء بهذه العلاقات لتحقيق طموحات الشعبين، بجانب بحث القضايا الإقليمية. وأوضحت المصادر أن العمل المثمر والمشترك بين المملكة العربية السعودية ومصر لا غنى عنه لتحقيق الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار في هذه المنطقة، مؤكدة حرص قيادة البلدين على استمرار العمل في تعزيز العلاقات وتكثيفها بين الجانبين وأن الأمن القومي لمصر يرتبط بشكل وثيق بأمن السعودية وأمن دول الخليج بصفة عامة.