قالت مصادر مطلعة أن الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى عهد المعزول مرسى هو الذى يقود مفاوضات الصلح الى ترعاها السعودية بين النظام الحالى و جماعة الإخوان . و قالت المصادر أن ياسر على جلس مع وسطاء مقربين من النظام لمحاولة إيجاد صيغة مناسبة ترضى الطرفين .و قالت المصادر أن على جلس أكثر من مرة مع المسئولين فى الدولة و زاد من نشاطه فى الفترة المؤخرة بعد تعهد السعودية برعاية الاتفاق . من جانبه نفى مصدر رفيع المستوى للموجز صحة هذه المعلومات مؤكداً أن الإخوان يستغلون بعض المنابر الإعلامية لفرض التصالح بعد أن وجه لهم النظام ضربات ساحقة و أخرها الكشف عن محاولة إغتيال الرئيس فى السعودية مشيراً إلى أن الرئيس السيسى و الدولة رفضت كل الوساطات العلنية و الخفية للصلح مع الإخوان . وكشفت مصادر قيادية بجماعة الإخوان مقيمة فى المملكة العربية السعودية لجريدة يومية خاصة مقربة من جماعة الاخوان عن أن هناك مساع منذ فترة لما أسمته «حلحلة» في الوضع الحالى بين الحكومة المصرية والجماعة. وأوضحت المصادر من الاخوان فى أعقاب الأزمة التى أثارتها تصريحات نائب المرشد العام للجماعة إبراهيم منير، والتى دعا فيها من أسماهم ب«الحكماء» لبلورة صيغة للمصالحة بين الجماعة والدولة، أنهم طرحوا ما أسموه ب «اتفاق تسوية»، وليس اتفاق تصالح. وكشفت المصادر حسبما نشرت الجريدة تفاصيل الاتفاق الذى يقضى بتجميد الإخوان العمل السياسى لمدة 5 سنوات، بحيث لا يشاركون خلالها فى أى عمل سياسى حتى الإدلاء بأصواتهم فى الاستحقاقات الانتخابية، ولا يقومون بأى عمل مناهض للسلطة الحالية، على أن يكونوا فى الوقت ذاته غير مطالبين بتقديم اعتراف رسمى بها، مؤكدين أن الاتفاق يتضمن تجميد الموقف الحالى، وفى المقابل يتم الإفراج عن السجناء وعودة المطاردين والمهجرين إلى منازلهم وأعمالهم السابقة. وأشارت المصادر إلى أن «الاتفاق سيكون برعاية وضمانات سعودية» بحسب تعبيرهم، مؤكدة أن السعودية لديها استعداد كامل لتبنى تلك المبادرة ورعايتها وهو ما وضح فى اتصالات بين قيادات فى الجماعة وأطراف سعودية.