داعش يستخدم الاهالي المختطفين دروعا في الموصل وتلعفر

واصل مسلحو داعش نقل عشرات الآلاف من أهالي القرى العراقية المختطفين، لاستخدامهم دروعاً بشرية في الموصل وتلعفر.
وكشف عضو مجلس محافظة نينوى المتواجد في ناحية الشورة محمد الجبوري "اختطاف المسلحين أكثر من 50 ألف شخص من 26 قرية في جنوب المدينة".
وأوضح الجبوري، أن "داعش كان اختطف 10 آلاف عائلة من 24 قرية تابعة لناحية الشورة، وقريتين تابعتين للقيارة قبل أيام"، مرجعاً اختطاف الأهالي إلى "حدوث انتفاضة ضد التنظيم في قرى جنوب الموصل".
ونقل المسئول المحلي عن شهادات سكان القرى، الذين نجوا من الاختطاف، قولهم أن "داعش أخذ المرضى وحتى فاقدي البصر، كما فرّق الأطفال عن أمهاتهم واختلطت العوائل"، مؤكداً استخدام مسلحي التنظيم جرافات وشاحنات وباصات كبيرة لنقلهم تحت تهديد السلاح.
واقتاد مسلحو التنظيم، بحسب شهادات ناجين، المختطفين إلى ناحية حمام العليل، الذي تحاصرها القوات الأمنية، ثم تم نقلهم إلى الساحل الأيمن لمدينة الموصل بهدف استخدامهم كدروع بشرية.
وقال الجبوري أنه حصل على معلومات تفيد بوصول بعض العوائل المختطفة إلى تلعفر، مشيراً إلى أن "بعض السيارات الكبيرة، التي نقلت المختطفين، استمرت بالسير لأكثر من ساعتين، بينما لا تبعد الموصل عن حمام العليل أكثر من 30 دقيقة".