أثار خبر مرض الساحر محمود عبد العزيز زعراً بين جمهوره ومحبيه داخل الوسط الفني، وترددت بعض الأقاويل التي أكدت أنه أصيب بسرطان في الفك، دخل بسببه العناية المركزة، وهو ما كان بمثابة صدمة لجمهوره. ووسط تضارب الأنباء التي رافقت الحالة الصحية للفنان محمود عبد العزيز، قرر محمد محمود عبد العزيز، نجل الفنان أن يوضح طبيعة الحالة الصحية التي يمر بها والده، حيث أوضح , أن عائلة عبد العزيز من المتعارف لديها الإصابة بالأنيميا، وهو ما حدث بالفعل لوالده، إلا أن تأثير ذلك تسبب في انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مؤكدا أن ما حدث تسبب في ضعف بجهاز المناعة، وهو واحد من عدة أسباب دفعت الأطباء المشرفين على الحالة لاتخاذ قرار بمنع الزيارة، حتى لا يتواجد شخص مصاب بأي مرض بسيط حتى وإن كان نزلة برد بسيطة، لأنه سينتقل بشكل مضاعف إلى المريض الذي يعاني من ضعف في جهاز المناعة. ويبدو أن طبيعة محمود عبد العزيز الشخصية كان لها تأثير على مرضه، بعدما أكد نجله أن والده شخص حساس للغاية، وهو ما يعرفه كل المقربين منه في الوسط الفني، لذلك أصيب بالقلق، وهو ما جعله يأكل بشكل ضعيف، ما تسبب في فقدانه للوزن خلال الفترة الأخيرة، ومع نقص الوزن الملحوظ عادت مجدداً آلام الظهر إليه التي كان يعاني منها قبل 9 سنوات، حسب ما أوضح نجله، الذي اعتبر أن كل هذا هو ما يعانيه والده، وأنه لا يوجد شيء يدعو للقلق. واعتبر محمد عبد العزيز أن حديثه لم يكن يصل إلى الجميع في الفترات السابقة، خاصة أنه لا يستطيع أن يترك والده لدقائق من أجل الرد على الصحفيين أو وسائل الإعلام، وهو ما تسبب في اللغط الذي حدث، كما قدم اعتذاره وشكره إلى الصحفيين الذين يحاولون زيارته في المستشفى ولكنه لا يستطيع مقابلتهم، مؤكداَ أنه يقدر قيمة والده الفنان بالنسبة للجميع، مشيراً إلى كونه لا يستطيع أن يخفي شيئاً بخصوص والده، حيث قال "لو في أي حاجه محمود عبد العزيز مش صغير عشان متتعرفش"، مؤكداً أن والده على علم بكل من حاول زيارته أو اتصل من أجل الاطمئنان عليه من الفنانين، وأنه يبلغه بكل صغيرة وكبيرة وبكافة الأسماء. وقدم محمد محمود عبد العزيز اعتذاره إلى إدارة المستشفى التي يتواجد به والده، خاصة أنه يتواجد هو وشقيقه كريم عبد العزيز وأبناء شقيقه، وكذلك زوجة والده الإعلامية بوسي شلبي وأقاربه حتى لا يشعر والده أنه بمفرده، كما أن هناك زيارات مفاجئة تحدث. هذا إلى جانب أن عدد كبير من نجوم الوسط الفني عبروا عن حزنهم الشديد لمرض الساحر، وذلك من خلال حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتمنوا له الشفاء العاجل كما طالبوا جمهورهم بالدعاء له. يذكر إن آخر أعمال الفنان محمود عبد العزيز كان مسلسل "رأس الغول"، الذي شارك من خلاله في السباق الرمضاني الماضي، وحقق نسب مشاهدات عالية، وأشاد الجمهور بهذا العمل الناجح. "الساحر" لم يكن الفنان الوحيد الذى لزم الفراش خلال الفترة الراهنة فهناك أيضا الفنان الكبير والموسيقار اللبنانى ملحم بركات الذى تدهورت صحته بشكل ملحوظ ، حيث نقل إلى إحدى المستشفيات، المقربين منه قالوا إنه يعانى من التهاب فى ظهره يلزم إجراء عملية، وبعد استقرار وضعه الصحى فجأة تدهورت صحتة مرة أخرى بسبب احتقان السوائل فى جسده وتحديداً رئتيه، الأمر الذى تطلب نقله بصورة مستعجلة إلى المستشفى، ومن المفترض أنه بدأ يتجاوب مع الأدوية والعلاج، إلا أنه يرقد فى العناية المركزة الآن. يعتبر بركات واحدا من أقوى الأصوات فى لبنان، وأحد الفنانين المتأثرين بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتمكن بركات من وضع لمسته الخاصة على الأعمال الموسيقية العربية خلال فترة الثمانينات، وتجاوزت شهرته حدود بلاده لتصل إلى العالم العربى وأستراليا وأمريكا الجنوبية وكندا والولايات المتحدةالأمريكية، وللفنان ملحم بركات مجموعة من الأعمال المؤثرة فى الأغنية العربية من بينها "قمرين، أبوها راضى ، فرح الناس، حبيبى إنت"، كما تعامل مع عدد من الفنانين من بينهم نجوى كرم وكارول صقر وشذى حسون وماجدة الرومى فى أعمال لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا. سبقهما إلى ذلك سلطان الطرب جورج وسوف الذى أصيب بجلطة دماغية أرقدته في المستشفى لفترة من الزمن، واستدعى هذا الأمر بقاء أبنائه إلى جانبه، وكانوا من فترة لأخرى يقومون بطمأنة جمهوره على صحته، وبعد أن بدأ في التعافي خرج ليطمئن جمهوره، وأكد في تصريحات أن الأزمة الصحية التي مرّ بها ساهمت في إسقاط الكثير من الأقنعة من حوله، وجعلته يميّز أصدقاءه الحقيقيين من أصحاب المصالح، وهو ما صدمه في بعض الشخصيات التي كانت تلاحقه، فألقى تلك النماذج وراء ظهره وأبقى على الأوفياء. وأضاف: "أعتبر نفسي خرجت من مرحلة الخطر، لأن ما حدث معي ليس عادياً، لقد مررت بصعوبات جمة لأن الأزمة كانت خطيرة ولكن تعلمت منها الكثير، ولم أعترض على حُكم الله الذي مدني بالصبر والإرادة، واليوم أندفع نحو التغلب على المرض". وترقد الفنانة الكبيرة مديحة يسرى بمستشفى القوات المسلحة، بعد أن تدهورت حالتها الصحية مؤخراً بسبب توابع سقوطها على الأرض، وتعرضها لشرخ فى قدمها ما جعل الأطباء يرفضون خروجها من المستشفى، وجاءت إصابتها الأخيرة أثناء ذهابها إلى مستشفى السلام، لإجراء الكشف الدورى، حيث سقطت من علي "الكرسى النقال"، مما عرضها لشرخ فى قدمها اليسرى، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة، لتتلقى العلاج على نفقة الدولة هناك، وطلب منها الأطباء عدم الحركة نتيجة لتدهور حالتها،خاصة أن عظامها أصبحت تعانى من هشاشة شديدة بحكم السن. الفنانة القديرة تعرضت للمرض منذ فترة طويلة تقريباً منذ عام 2003، عانت كثيراً من ارتفاع ضغط الدم، بعد أن شاركت فى مسلسل "يحيا العدل" وقتها طلبت من المخرج محمد عبدالعزيز أن يقلص دورها كضيف شرف، لأنها كانت مريضة، وبالفعل شاركت الفنانين ميرفت أمين ومصطفى فهمى، وبعدها عرض عليها العديد من الأعمال كضيفة شرف لكنها كانت دائمة الاعتذار بحكم صحتها . وكانت آخر بطولة لها مسلسل "هوانم جاردن سيتى" الجزء الثانى واستكملت فيه دور خديجة هانم، وبعده ظهرت كضيفة شرف أيضاً فى فيلم "الفرح"، وكان ظهورها مجاملة للفنانة ميرفت أمين التى تعتبر صديقتها المقربة فى الوسط الفنى والتى دائمة السؤال عنها.