من هو علاء حسانين ..الشيخ أو الساحر الذى استعان به مرتضى منصور لحماية لاعبى الزمالك من سحر صن دوانز فى نهائى أفريقيا و كذلك مساعدة الزمالك فى الفوز ؟ فى السطور التالية نرصد رحلة صعود علاء من المنيا حتى أصبح صديقا للرؤساء و الملوك و الأثرياء . حسنين نائب مجلس النواب السابق كشف عن وجودأعمال وأسحار كانت سببًا رئيسيًا في خسارة الزمالك أمام صن داونز بجولة الذهاب بنهائي دوري أبطال أفريقيا. "أيوه طبعًا الزمالك يخسر بالأعمال والسحر، لأن الدول دي معروف عنها السحر الأسود". قال: "أنا قدرت أعالج لاعيبه كتير داخل وخارج مصر من أعمال السحر، بس مش حقول أسماء، بس الموضوع موجود، وتحدثت مع بعض لاعبي الزمالك، وعرفت اللي حصلهم" ويٌطلق على علاء حسانين عدة القاب أبرزها " رجل أعمال" و"حبيب الجن" و"قاهر العفاريت" و"صديق مبارك وأبنائه" و"المعالج الروحاني". ويشتهر علاء حسانين وسط محافظة المنيا وجميع محافظات الصعيد باسم "قاهر العفاريت " ويثير دائما حوله العديد من التساؤلات نظرا لعلاقاته الوثيقة بالعديد من المسئولين رفيعي المستوى بالدولة، ووجود صداقة قوية بينه وبين رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب . ورغم أن "حسانين" من أسرة اجتماعية متوسطة وفق ما يؤكد أهالي قريته "أسمو العروس" التابعة لمركز ديرمواس جنوبالمنيا، إلا انه ظهر عليه الثراء فجأة في نهاية التسعينيات، وخاض الانتخابات البرلمانية عام 2000 عن الحزب الوطني، وتمكن من الفوز، فى تلك الدورة وكذلك في دورة 2005 حتى 2010 ، وكان يتولي أمين سر لجنة الشؤون الدينية . دائما ما يؤكد "حسانين" أن بداية علاجه لحالات المس الشيطاني، وخروج الجن من الإنسان، كانت عندما توفيت والدته، حيث كان يحبها حباً شديداً، فقام بحبس نفسه داخل غرفته بمنزله وأستمر في تلاوة القرآن وخاصة سورة "يس" لعدة أيام متواصلة وكان يرتاح نفسيا لذلك، إلى أن فوجئ بهزة قوية في منزله وعندما استعاذ بالله كثيرا، سمع صوتا يقول له " ما أنا بشيطان رجيم ونحن من الجن المؤمن أحببناك لقراءتك سورة يس ونحن نريد أن نعلمك علما ينتفع به الناس". ويمتلك حسانين شركة " أبار ايجيبت " للرخام والجرانيت، وله عددا من المحاجر بالمنيا، ويقوم حاليا ببناء مستشفى لأبناء مركزه بتكلفة 8 ملايين جنيه. وقد أطلق الأهالي على " حسانين " لقب "حبيب الجن" بعد نجاحه فى إخماد الحرائق التي نشبت بعدد من منازل قرية "كوم سيارة" بالمنيا منذ عدة سنوات، وكذلك إخماد حرائق "فرشوط" بمحافظة أسيوط وغيرها من محافظات الصعيد، وعلاج بعض الحالات المرضية . هناك علاقة قوية تربط "حسانين" بالإعلامية ريهام سعيد، حيث أنها زارته فى قريته مرتين، كان احدهما أثناء تقديمها برنامجها الشهير "صبايا الخير" ولم تذكر الإعلامية اسم القرية خلال إذاعتها للحلقة، واكتفت بذكر "إحدى قرى المنيا"، وزارته مرة أخرى بعد توقف برنامجها بسبب واقعة فتاة "المول" واتهامها بسرقة صور للفتاة من تليفونها المحمول الخاص . وكان "حسانين" قد قام بذبح ماشيه بجوار سيارة "محلب " عندما كان وزيرا للسكان وزار مركز ديرمواس لافتتاح بعض المنشآت، كما ظهرت له العديد من الصور وهو يحتضن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك داخل المستشفى التي يعالج فيها حالياً، ناهيك عن مقابلته بمنسق العلاقات المصرية الليبية وابن عم الرئيس الليبي السابق أحمد قذاف الدم بإحدى قرى مركز أبو قرقاص فى 3 فبراير الماضي لبحث سبل المصالحة "الليبية - الليبية" وتهدئة الأوضاع هناك، وتأكيده دائما عبر وسائل الإعلام أن هناك علاقة قوية تجمعهما منذ سنوات عديدة . أنشأ "حسانين" صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك – تحت اسم " المعالج الروحاني علاء حسانين" لاستقبال حالات المس الشيطاني بجميع محافظات مصر كما ظهر في عدد من الحلقات التليفزيونية للسيطرة على الحرائق التي تندلع فى المنازل دون سبب في محافظات الصعيد، ومعالجة بعض الأمراض المجهولة .طالب "حسانين" الفتيات بعدم الوقوف كثيرا أمام المرآة، والغناء حتى لا يثرن الجان جنسيا مثلما يحدث للرجال – حسب ذكره -. وجاءت هذه التصريحات بعد ذهابه إلى قرية الشرقاية التابعه لكفر صقر بمحافظة الشرقية لإخماد الحرائق التي نشبت بعدد من المنازل وأرجع بعض الأهالي سببها إلى الجان كما ظهر قاهر العفاريت في صورة البطل الذي كشف أكبر قضية فساد هزت مصر، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على نائب مجلس الشعب السابق حمدي الفخراني داخل فيلا "حسانين" بمنطقة الشيخ زايد، حيث أكد أنه قدم لأجهزة الأمن مادة مسجلة بالصوت والصورة تفيد بطلب الثاني رشوة مالية قدرها 5 ملايين جنيها للتنازل عن قضايا خاصة بأراضى شركة النيل لحليج الأقطان، الأمر الذي اعتبره البعض خطوة منه لكسب تأييد شعبي للفوز فى الانتخابات القادمة .و يرتبط حسانين بصداقة قوية مع الرئيس المخلوع مبارك و زاره فى المستشفى و كذلك البابا شنودة . وفي انتخابات 2015 خسر "حسانين" الانتخابات البرلمانية عن دائرته ديرمواس، وحصل على 11845 صوتا فقط، وما أثار استغراب العديد من المواطنين الذين كانوا يتوقعون فوزه بالمقعد البرلمانى بسهولة.