استنكرت وزارة الخارجية الإسبانية، حادث اقتحام مقر المجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس , واستيلاء مجموعة من أعضاء المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ بالقوة على السلطة يوم الجمعة الماضي، حيث أعربت عن رفضها لاستخدام القوة وتقويض الاتفاق الليبي الموقع في مدينة الصخيرات والذي أيده مجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة بالقرار "2259". ودعت جميع الجهات السياسية في ليبيا إلى الاستئناف العاجل للحوار لاستكمال عملية تشكيل حكومة وفاق وطني تضم جميع مكونات الشعب الليبي , مؤكدة دعم مدريد لجهود بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الهادفة إلى تعزيز المؤسسات الشرعية في ليبيا ودفع جميع الجهات إلى المساهمة في تنفيذ الاتفاق الليبي. كما جددت التزام إسبانيا باستقلال ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها , داعية الليبيين إلى تجنب الصراعات والعمل من أجل ضمان التعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع الليبي , وحذرت من أن الصراع يشكل بؤرة خصبة للجماعات الإرهابية.