كاسياس يقطع جزء من أكمام قميصه قبل المباريات.. وريمون يختار اللاعبين علي حسب أبراجهم الدول الإفريقية تستعين بالسحر الأسود والدم لتحقيق الفوز كل منهم اتخذ عاداته وتقاليده التى توصف بأنها غريبة وربما تكون صادمة فى نظر البعض عندما يراها للمرة الأولى على المستطيل الأخضر فهناك طقوس خاصة للاعبين كرة القدم التي ممكن أن تصل إلي السحر الأسود ويعتقدون أنها تجلب الحظ لفرقهم . ولعل أشهر هؤلاء اللاعبين لاعب المنتخب البرتغالي وريال مدريد الإسباني "كريستيانو رونالدو" حيث يقص شعره قبل بداية كل مباراة لإعتقادة بأن فعله لذلك سيؤثر علي تسجيله للأهداف في الملعب. ومن هؤلاء اللاعبين أيضاً "ايلي ديميتريسكو" لاعب كرة القدم الروماني في التسعينات والذي كان يمسح حذاءه بالريحان قبل ليلة من المباراة إعتقاداً منه بأن ذلك يجعله يسدد الأهداف. أما المدرب الفرنسي "ريمون دومينيك" والذي اعتبره الكثير من الفرنسين كارثة عقب خروج الفريق من نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010كان يختار تشكيلة المنتخب الفرنسي من اللاعبين علي حسب أبراجهم الفلكية وكان يتفادى اختيار اللاعبين الذين ينتمون لبرج العقرب لأنه كان يعتقد أن مواليد هذا البرج يمتازوا بالكسل وبصنع المشاكل . وينضم لاعب نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الانجليزي "واين روني" لهذة القائمة بعادة غريبة وهي عدم استطاعته النوم دون أن يقوم بتشغيل آلة التنظيف وإذا لم يكن هذا الأمر متاحاً فإنه يقوم بتشغيل مجفف شعر زوجته. أما لاعب المنتخب الألماني السابق و فريق فولفسبورج الحالي "ماريو جوميز" قد أتبع عادة غريبة للغاية وهي عدم ترديده للنشيد الوطني قبل بدأ المباريات وهو ما لاقي الكثير من صافرات الإستجهان. كما أشتهر لاعب المنتخب الإسباني وفريق ريال مدريد "كاسياس" بقطع جزء من أكمام قميصه قبل كل مباراة لتفاؤله بهذه العادة وإعتقاده أنها تجلب الحظ وتجعله يصد جميع الضربات الموجهة إليه. وانتشرت هذة العادات بصورة مكثفة عند الفرق الإفريقية ولكن بطريقة أخري تتضمن السحر الأسود حيث يقوم المشعوذون بعقد جلسات روحانية مع اللاعبين قبل المباريات ، كما تذبح الماعز على الخطوط الخارجية لأرضية للملعب ويقوم بعض السحرة الآخرين برش المنطقة التي سيمر منها لاعبو الفريق المنافس بالدم ومرارة الماعز إضافة إلى إلقاء بعض الخلطات على لاعبيه والشرط الوحيد حسب هؤلاء المشعوذين لكي تنجح وصفاتهم هذه هو الإيمان بها و إبقاؤها في سرية شديدة. وقد تم ممارسة بعض طقوس هذا السحر على هامش مباراة جمعت المنتخب المصري بنظيره السنغالي في بطولة كأس أمم إفريقيا عام 2002حيث عثر مراقب المباراة على كيس مشبوه تحت مقاعد بدلاء المنتخب المصري وبعد فتحه عثر داخله على مجموعة من عظام الحيوانات إضافة إلى قصاصات من الورق عليها كتابات غريبة قيل بأنها مجموعة من الحروز الإفريقي. وفي عام 2010 تكرر هذا الموقف مرة أخري عنما سافر المنتخب الوطني وصل إلى دولة النيجر لخوض مباراة ضد منتخب الدولة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 وقام الكثير من السحرة بالالتفاف حول لاعبي المنتخب المصري، وأخذوا يرشونهم بماء غريب، ويتفوهون بكلمات غير مفهومة مما سبب التوتر للاعبين وكادوا يشتبكون مع هؤلاء معهم لولا تدخل الشرطة وبعض أعضاء البعثة المصرية المرافقة للمنتخب والذين أكدوا للاعبين أن مثل هذه الطقوس السحرية لا تنتهي في دول إفريقيا وأن الأجيال السابقة قد عانت أكثر من ذلك . أما في مونديال جنوب أفريقيا في 2010 قام أحد المشعوذين بذبح ثور قرب بوابة ملعب "سوكر سيتي ستاديوم" وهو أحد الملاعب التي احتضنت منافسات البطولة ، وقد بررت مجموعة تدعى "منظمة المعالجين التقليديين" القيام بهذا الفعل لإضافة البركة علي البطولة. وفي الموزمبيق تقوم أحد الأندية الكروية بالإستعانة دائماً قبل مبارياتها بأحد السحرة المعروفين حيث يقوم هذا الساحر بتسليم الفريق يد قرد لزعمهم أنها تقوي يد حارس المرمى ويتمكن من التصدي لجميع هجمات الفريق المنافس بل وقد زعم هذا الساحر بأن خلطاته الغريبة تبقى فعالة جداً شريطة أن يؤمن بها من يريدها بحسب ما يدعيه. ويتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" موقف مخيباً للآمال حيث يرفض الاتحاد سن أي قانون ضد الممارسين لهذا النوع من السحر بحجة أن ذلك داخل في النسيج الثقافي لهذه القارة ومعتقداتها لكن بالإستطاعة منع أي فريق من إصطحاب ساحر أو مشعوذ داخل الملعب.