أعلنت عدة دول عن وجود رعايا لها من ضحايا حادث دهس جماعي بنيس في فرنسا مساء أمس الخميس، وأدي هذا الإعلان إلي التعرف علي جنسيات الضحايا، ومن بينهم عجوز جزائرية عمرها 84 عام. وذكر القنصل التونسي العام في نيس حامد بن إبراهيم، أن المواطن التونسي بلال لباوي توفي في الهجوم الإرهابي، وفقما أكدته عائلته وما توصلت إليه قنوات الاتصال القنصلية مع الجالية التونسية بهذه المدينة، مضيفا أن عمليات التنسيق مع السلطات الفرنسية جارية للتأكد من سقوط ضحايا وجرحي أخرين من الجنسية التونسية. ومن جانب آخر أفادت وسائل إعلام مغربية أن سيدة من المغرب في عقدها السادس قتلت في الهجوم، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الجمعة، أن أميركيين قتلا في اعتداء نيس. وذكرت صحيفة "أميريكان ستيتسمان" الصادرة في تكساس أن القتيلين هما شون كوبلاند (51 عاما) وابنه برودي (11 عاما)، اللذان كانا يقضيان عطلة عائلية في نيس بعد زيارة لإسبانيا. وأعلنت أيضا وزارة الخارجية الروسية على "فيسبوك" أن مواطنا روسيا بين الضحايا الأجانب للاعتداء، كما قتلت أرمنية في الاعتداء، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمنية، فيما أفادت الخارجية الأوكرانية عن مقتل أحد مواطنيها. وأعلنت الخارجية السويسرية، وجود مواطنة سويسرية بين القتلى، ومن بين القتلى أيضا 3 ألمان، هم مدرس وتلميذتان ثانويتان، بحسب معلومات صحفية. من جهة أخرى، أعلنت الخارجية البلجيكية أنها لا تزال لا تملك أي معلومات عن 20 شخصا من رعاياها. وانقض رجل ليل الخميس بشاحنة على حشود المتجمعة للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في نيس، ليقتل 84 شخصا ويصيب 18 آخرين حالتهم خطرة.