عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، قام عدد من رواد السوشيال ميديا بإنشاء صفحة "السراج لأعمال البلطجة واستخلاص الحقوق" التى انتشرت بشكل واسع فى وقت قصير لغرابة فكرتها، والتي تدور حول فكرة رد الحقوق لأصحابها بأعمال البلطجة. وبدأت القصة مع القائمين على الصفحة كما يحكون عندما تعرض مؤسسها – الذي لا يعلن عن هويته - إلى عملية سرقة وبلطجة داخل أحد الميكروباصات، فيقول "كنت راكب ميكروباص وكان ليا باقي قولت للراجل ابعت الباقي وبعد جدال قالي ملكش حاجه قلتله بالعافية يا أسطى ؟ قالي اه" مضيفا "لأني أعرف بلطجية كتير، كلمتهم جولي عند الموقف وكسرنا الميكروباص بتاع الرجل علشان 2 جنيه، و طبعا راضيت البلطجيه واديتهم فلوس اكتر من ال 2 جنيه اكيد، بس كنت مبسوط جدا علشان خدت حقي ومحدش اجبرني على حاجة". ومع بداية انتشار الصفحة أثارت جدلا كبيرا، خاصة بسبب العروض التي قدمتها، ومنها "1000 جنيه لطرد السايس البلطجي"، و500 جنيه مقابل "تهزيق دكتور الجامعة"، وضرب وتكسير ميكروباص السائق ب 1500 جنيه. وازدادت ردود الأفعال حول الصفحة، ما بين معجبين بها لجرأتها وطرحها فكرة جديدة، تمثل حل لمشاكلهم، في ظل عدم قدرتهم على أخذ حقهم بأنفسهم، فيما انتقدها البعض الاخر بسبب مخالفتها للقانون. وطالب البعض الصفحة بالتوسع في نشاطتها، مقترحين عليهم البحث عن الأولاد المخطوفين، ومحاولة إرجاعهم لذويهم. كما حققت الصفحة أكثر من 90 ألف إعجاب في وقت قصير، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت بإغلاقها أمس.