أكد عفت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات انه يشعر بالحزن الشديد لإهانة الرئيس السادات من قبل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ،موضحا أنه لم يكن أبدا منبطحا أو بائعا للوطن وأشار عفت أنه يتلقي يوميا آلاف المكالمات الغاضبة من كل أنحاء العالم ولاسيما المنوفية ،مسقط رأس الرئيس الراحل ،منذ أن أدلى أبو الفتوح بهذه التصريحات ضد السادات وأعرب عفت عن استيائه من سماع هذا الكلام الذي وصفه بالوقزز عن السادات لاسيما وأنه من شخص يحلم بالجلوس على نفس مقعد السادات ، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يخرج هذا الكلام من شخص معارض يقول أنه غير طامع في السلطة لنفسه ،ويتحدث تحت راية الدين ، وأضاف عفت أن الرئيس السادات دائما مفترى عليه حيا وميتا ،حيث تحمل وصبر على كل حملات التشكيك ضده ،حبا وعشقا لهذا البلد حتى كان نصر أكتوبر العظيم ، أول وآخر انتصار على الجيش الصهيوني من قبل جيش عربي ، وعندما كان اختياره للسلام ، لم يسلم السادات أيضا من المتربصين ،حيث تعرض لأعنف هجوم سواء من الداخل أو الخارج ،وجاءت الطامة الكبرى باغتياله في ذكرى انتصاره، ، وتفرغت بعض الأبواق في النهش فيه بعد استشهاده ،وتشويه انجازاته واستكر عفت وصف أبو الفتوح لمغتالي السادات بأنهم مجرد شباب متدين غاضب ،موضحا أنه كرمعهم بهذا الوصف ،وتساءال عفت عن دور الأزهر الشريف في التوعية