إبراهيم سعده تعليقات جديدة علي ما قاله الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح طعناً وتشهيراً في الزعيم الراحل، بطل الحرب والسلام: الرئيس أنور السادات. تعليقات كثيرة عارضت ما قاله د. أبوالفتوح، في مواجهة العديد من تعليقات المؤيدين لكلمات المترشح للرئاسة التي وصف فيها رئيس مصر الأسبق بالانبطاح أمام الصهاينة وباع مصر لهم ولكل من يقفون خلفهم وأمامهم. ليس هذا فقط.. بل إن من بين هؤلاء من ركّز سطوره للهجوم علي شخصي وكال لي الاتهامات الواحد بعد الآخر (..). وبالأمس.. تلقيت الرسالة التالية من السيد/ عفت السادات ابن شقيق الرئيس السادات جاء فيها: .. ابراهيم سعده تابعت ما نشرته في عمودك اليومي بجريدة "الأخبار" يوم الجمعة الماضي وأحسست انك تشاركني نفس حزني وغضبي لإهانة الرئيس الراحل شهيد الوطن محمد أنور السادات. وأعرف انك كنت من معاصري عصر هذا القائد، وتعلم علم اليقين انه لم يكن يوما "منبطحا" أو "بائعا للوطن". إن الاستياء يا أستاذ إبراهيم هو ما أقابله، وأسمعه، يومياً من آلاف المكالمات الغاضبة من كل بقاع مصر خاصة من المنوفية رفضاً وتنديداً لهذا المشهد العبثي: "السادات بائعا للوطن" (..). ما هذا الكلام الكريه المقزز؟! وممن؟! من شخص يحلم بالجلوس علي نفس مقعده، رغم ما أكده مراراً هو وجماعته:" إنهم ليسوا طامعين، ولا مغالبين". وكل هذا تحت راية الدين الحنيف (..). هكذا هو الشهيد أنور السادات: دائما مفتري عليه حيا، وميتا. في بداية عهده وأنت أعلم مني بذلك تم التشكيك فيه بكل السبل والوسائل، لإظهاره بمظهر العاجز الضعيف الذي لن يستطيع ملء مكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمة الله عليه. وكم تحمل السادات في صبر وجلد كل حملات التشكيك حباً وعشقاً في هذا الوطن، حتي كان نصر أكتوبر العظيم: أول وآخر انتصار عسكري عربي علي الجيش الصهيوني. وخرجنا من مرحلة الحروب فكان خيار السلام، والتفرغ لإعادة بناء الوطن. ومرة أخري لم يسلم السادات من المتربصين له فقد تعرض لأعنف الهجوم علي شخصه وأعماله ووطنيته سواء من جانب البعض في الداخل، أو الغالبية العظمي من الأنظمة والحكومات والمنظمات العربية (..) ثم جاءت الطامة الكبري باغتياله في ذكري انتصاره الذي لا ينسي. وبدلا من أن يتم تكريمه.. تفرغت بعض الأبواق بعد استشهاده للنهش في جسد شهيد الوطن، وتشويه انجازاته واستهداف أسرته، وكل ما يمت له بصلة رغبة في محو تاريخ الرجل. رحم الله الشهيد السادات الذي يصر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح علي أن المجرمين الذين قاموا باغتياله هم: "مجرد شباب متدين غاضب". هكذا وصفهم وكرمهم بنص كلماته في الكتاب الذي أصدره تحت عنوان: عبد المنعم أبو الفتوح .. شاهد علي تاريخ الحركة الإسلامية في مصر]. واختتم السيد/ عفت السادات رسالته المهمة قائلاً:[حفظ الله مصر ووقاها من الشرور، ومن رافعي الرايات التكفيرية، و حاملي شعارات الفكر المتطرف. ويبقي السؤال الضروري في هذا الوقت: "أين الازهر الشريف؟ واين دوره في التوعية من هذه المعتقدات ؟!]. شكراً للسيد/ عفت السادات علي رسالته التي رد فيها علي ما قاله د.عبدالمنعم أبوالفتوح وافتري به علي الرئيس الراحل أنور السادات.