القصة الكاملة لإكتشاف مناجم ذهب جديدة فى مصر

قالت شركة «ألكسندر نوبيا» العاملة في مجال الذهب ، إن لديها مؤشرات قوية على وجود ذهب في منجم الحمامة القريب من الأقصر ، حيث تعمل الشركة في منطقتى امتياز حصلت على حق التنقيب فيهما من الحكومة في مزايدة عام 2007.
وقال مارك كاميبل، رئيس الشركة، في مقال بجريدة «ذا ناشونال»، إن منجم الحمامة القريب من الأقصر، والذى حصلت الشركة على امتياز التنقيب به، ربما يكون أكبر أو حتى مساو في حجمه لمنجم السكرى.
وأشار التقرير المنشور بالجريدة إلى أن مصر تجلس على كنز من الثروات المعدنية غير المستغلةن والتى يمكن أن تفوق البترول والغاز كمصدر للثروة.
وقال عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية ، إن مصر تمتلك 100 موقع تشير الدراسات الأولوية إلى احتمالات تواجد الذهب الخام فيها، بكميات قد تفوق ما تم اكتشافه في منجم السكرى بالصحراء الشرقية.
وأشار إلى أن شركتى ألكسندر نوبيا وسانى دبى، قد فازتا بمناطق امتياز للبحث عن الذهب في مزايدة طرحت عام 2007، ولكنهما تعثرتا في عام 2011، تم خلال الفترة الماضية حل مشكلاتهما واستئناف العمل في المنطقتين.
وقال: لا توجد حتى الآن احتياطات يمكن الإعلان عنها، إلا أنه متوقع أن تعلن تلك الشركات تقييم الاحتياطات المكتشفة خلال أواخر عام 2017 أو بدايات 2018.
وتابع أن الشركات بدأت حاليا عمليات الحفر الاستكشافى في عدد من المواقع التي تمت دراستها، وبعدها يتم الإعلان عن الاحتياطات المتوقعة، على أن تقوم تلك الشركات بإنشاء مصانع لاستخراج وإنتاج الذهب على رأس المنجم كما في مشروع «السكرى».
وأكد أن مصر تمتلك كنزا حقيقيا من الذهب، يستطيع أن يغير خريطة التعدين في مصر، وأنه تم الانتهاء من تجهيز مزايدة جديدة للبحث والتنقيب عن الذهب في 8 مناطق بالصحراء الشرقية، وسيتم طرحها قبل نهاية يونيو المقبل.
كانت الهيئة تخطط لطرح المزايدة خلال الربع الأول من العام الحالى إلا أنه تم تأجيلها لحين الانتهاء من إجراءات ترسية مناقصة الخامات المتنوعة التي تم طرحها في عام 2015، وتأخرت وزارة البترول حتى الآن عن إعلان نتائجها رغم انتهاء مجلس إدارة الثروة المعدنية من إجراء التقييمات واعتماد الترسيات الشهر الماضى.