قررت السلطات الإيطالية تعيين جيامبولو كانتيني سفيرًا جديدًا لدى مصر، خلفًا ل"موريتزيو ماساري". جاء ذلك حسب ما أوردته وكالة "أنسا" الإيطالية، اليوم الأربعاء، التي أوضحت أن "السفير السابق بمصر" أصبح مندوبًا دائمًا لدى الاتحاد الأوروبي. وكانت روما قد استدعت سفيرها في القاهرة ماريتسيو مساري في الثامن من شهر أبريل الماضي كوسيلة ضغط على مصر للتعاون في قضية "ريجيني"، وذلك اعتراضًا على عدم تقديم القاهرة التعاون المقبول مع إيطاليا في القضية. وقبل أيام، صرَّح وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، ل"CNN"، بأنَّ السلطات المصرية لم تتعاون بشكل "مرضٍ" في التحقيق بمقتل ريجيني. وذكر الوزير: "يجب أن أقول إنَّه حتى اللحظة، لم يكن التعاون مرضيا.. لا يمكن أن نقبل تعرض مواطن إيطالي للتعذيب والقتل بهذه الطريقة، وآمل أنَّه في الأيام المقبلة ستتغير الأمور، ولكن، بصراحة أريد أن أرى النتائج قبل التفاؤل في هذا الشأن". ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة، فإنَّ الشاب جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عامًا، كان موجودًا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي في حي الدقي، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.