يواصل الفنان محمد رمضان خلال الفترة الراهنة تصوير مشاهده فى مسلسل "الأسطورة"، الذى وعد الجميع بأنه سيكون ذات طابع مختلف عن الأدوار التى جسدها خلال الأعمال الفنية السابقة سواء الدرامية أو السينمائية .. الفنان الصاعد أكد ل "الموجز" أنه قبل هذا العمل ليخرس ألسنة المشككين فى موهبته حول عدم قدرته على الخروج من دور "البلطجى والمنتقم" التى جسدها فى معظم أعماله. والذي سيشارك به في السباق الرمضاني المقبل، ودار جدلا حول المسلسل قبل طرحه لذلك كان "للموجز" هذا الحوار مع الفنان محمد رمضان. ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "الأسطورة"؟ شكك البعض في قدراتي الفنية، و رأيت في هذا العمل ردا على كل هؤلاء المشككين، فهذا العمل خطوة هامة جداً في مسيرتي الفنية، إلى جانب وجود فريق عمل يضم مجموعة من النجوم الكبار، الذين رشحتهم للعمل بعناية شديدة. ما هو دورك في المسلسل؟ أجسد في "الأسطورة" شخصيتين الأولى شاب في مرحلة الدراسة الجامعية وهو الأول على دفعته دائماً، وهي شخصية قريبة لواقعى، تدور حول شاب حاول العمل في النيابة لكن تم رفض الطلب بسبب ظروفه الإجتماعية، وبسبب شقيقه وأعماله المخله بالشرف، وبرغم ذلك لا يفقد الأمل، أما الشخصية الثانية فهي شخصية معلم يدعى رفاعي. هل واجهت صعوبات في تجسيد شخصيتين فى عمل واحد؟ شخصية الطالب لم أجد فيها أي صعوبة، لكن الذي أرهقني هو شخصية المعلم، وذلك لأنها جديدة، ولكي أقدمها بشكل لائق قمت بمشاهدة العديد من الأدوار التي قدمت من قبل، والجلوس مع المخرج كثيراً لكي استقر على الشكل الذي سأقدم به الشخصية، وطريقة تعاملها مع من حولها، وطريقة المشي والكلام وأيضاً أنا أعتبر هذا المسلسل تحدي لذلك أبذل قصارى جهدي فيه، وتجسيدى شخصيتين أمر صعب ومرهق لكل فريق العمل، خاصة المشاهد التى يتم فيها تصوير الشخصيتين معًا، ونستغرق وقتًا كثيرًا فى تصويرها. لماذا تقدم في أعمالك شخصية الرجل الذي يريد الإنتقام دائماً؟ بالفعل قدمت هذه الشخصية أكثر من مرة، وهي شخصية ناجحة جداً مع الجمهور، لكن أقوم بالتغيير في كل مره من الحيث الشكل والمضمون، والجديد في "الأسطورة" أنه لا يتحدث عن الإنتقام فقط لكن يتضمن مشاهد رومانسية ورحلة صعود الطالب الجامعي، وغيرها من القصص المختلفة والعنف. اتهمك البعض بأنك تروج للعنف في أعمالك ؟ العنف والبلطجة هي قضية موجودة بالفعل في المجتمع المصري، ولم أروج لها وأنا لا ألتفت لهذه الأقاويل التي تدور حولي لأنها تدل على نجاحي، ومدى تأثيري في المجتمع المصري، وأنا سأستمر فى تطوير نفسى، لأننى أكره الوقوف فى مكانى. ماذا عن أعمالك السينمائية؟ أصور حالياً فيلم "جواب اعتقال"، ومن المنتظر عرضه في موسم عيد الأضحى، وسأواصل تصويره بعد الإنتهاء من تصوير "الإسطورة". وما هو دورك في الفيلم؟ أجسد فيه شخصية قائد عسكري في خلية إرهابية يدعى "خالد الدجوى"، ونؤكد فى الفيلم أن هؤلاء الإرهابيين دائمًا يختارون الشباب المحبط، وأقدم من خلال الفيلم رسالة للشباب وهي "لو الظروف لم تساعدك لا تحبط، ولا تبع نفسك للمتطرفين، لأنهم يبحثون عن الشخص الذى يريد الهروب من العالم الحقيقى ليدخلوه عالمهم الافتراضى". ما الذي جذبك لهذا العمل؟ الفيلم يناقش قضية الإرهاب، وأنا في كل أعمالي أقوم بتقديم ما يشغل المجتمع ففى عام 2012 كانت القضية الأعظم فى المجتمع المصرى هى "البلطجة"، وفى السينما كان أنجح فيلم وقتها "عبده موتة"، ووثق لتلك الفترة، وفى 2016 القضية الأكبر حاليًا الإرهاب، وأتمنى أن يؤرخ "جواب اعتقال" لتلك المرحلة، لأنه يظهر هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم، ولا يظهرهم كملائكة، حتى فى «عبده موتة» الذين هاجمونى وانتقدونى بسببه اعتذروا لى بعدما شاهدوا الفيلم، لأن نهاية الفيلم كانت تحمل رسالة مهمة، هى القضاء على تلك الشخصية بالقانون، حيث حصل على عقابه بالإعدام ولم نظهره كملاك، وبالتالى المصداقية فى الشخصيات التى أجسدها أنها تكون من قلب الشارع المصرى، لذلك فهى تؤرخ للمراحل التى نمر بها. هل هناك أعمال أخرى في السينما؟ تعاقدت على فيلم جديد مع المخرج شريف عرفة، وما زالت التحضيرات له قائمة، والفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال، لكن باقي تفاصيل العمل ستتضح بعد الموسم الرمضاني.