يواصل الفنان هادي الجيار تصوير مشاهده المتبقية في مسلسل "سلسال الدم" كما بدأ قبل عدة أسابيع تصوير دوره في أحداث مسلسل "شطرنج" المقرر عرضه مارس المقبل. أكد الجيار في حديثه مع "المساء" علي ضرورة خلق موسم جديد للدراما بعيداً عن الموسم الرمضاني الذي يشتت انتباه المشاهدين ويعرض الكثير من الأعمال الجيدة للظلم. تطرق الجيار للحديث عن المسرح مؤكدا ان الحل في أزمة المسرح يقع علي عاتق الدولة بحيث لابد أن تهتم ببناء مسارح جديدة مجهزة بأحدث الوسائل الفنية والتقنية ولكن خارج حدود القاهرة وفي أماكن ذات مساحة واسعة كمدن السادس من أكتوبر والعبور لأن مسارح وسط البلد "عفا عليها الزمن". قال الجيار: أوشكت علي الانتهاء من تصوير دوري في أحداث الجزء الثاني من مسلسل "سلسال الدم" مع الفنانين عبلة كامل ورياض الخولي والمخرج مصطفي الشال والمؤلف مجدي صابر والمقرر عرضه الشهر المقبل وتشهد أحداث الجزء الثاني العديد من المفاجآت خاصة فيما يتعلق بشخصية "يوسف" التي أقوم بتجسيدها والتي قدمتها خلال الجزء الأول من العمل وانتهت باختفائه بشكل مريب وتبدأ أحداث الجزء الثاني بمفاجأة ان يوسف مازال علي قيد الحياة ويعود للانتقام من عمدة القرية الذي قام بقتل ابنه. أضاف: بدأت أيضاً تصوير مسلسل "شطرنج" والمقرر عرضه مارس المقبل مع مجموعة من النجوم الشباب والمخرج محمد حمدي وتأليف حسام موسي وأجسد في العمل شخصية محام شهير ولديه مركز حقوقي ويكتشف خلال الأحداث انه يعمل بطريقة غير نظيفة ويخالف مبادءه وشعاراته التي يظهر بها أمام الإعلام والمجتمع لتحقيق أهداف ومصالح شخصية له. وعن توقيت عرض المسلسلين في شهر مارس بعيداً عن الموسم الدرامي الرمضاني قال: لابد من خلق موسم جديد للدراما بحيث تظل الأعمال الجديدة تعرض طوال العام ولا يتم ضغطها كلها في شهر واحد مما يؤدي لتعرض تلك الأعمال للظلم علاوة علي ملل المشاهد وعدم متابعة الأعمال بشكل جيد وأنا لا أعرف ما الفائدة من أن يظل الفنان في حالة راحة طوال أشهر السنة ويأتي قبل شهر رمضان بثلاثة أو أربعة أشهر ليتم ضغط الوقت لتصوير مسلسل للعرض في رمضان. ولماذا يصر الفنانون كلهم علي الاجتماع في توقيت واحد وربما مسلسل واحد تاركين باقي العام دون عمل جيد. فهذا بالتأكيد لن يكون في مصلحة الفنان ولا المسلسلات التي ستتعرض للظلم وتسبب تشتيت المشاهد. أتمني أن يتغير فكر السوق ويتم خلق مواسم جديدة للأعمال الدرامية تجذب المشاهد وتحقق النجاح المادي لشركات الانتاج لأن الحديث عن خسارة الجهة المنتجة للعمل في حالة طرح الأعمال بعيدا عن رمضان أمر عار تماما من الصحة ولم يحدث من قبل اطلاقا مع أي مسلسل. أشاد الجيار بتطور صناعة الدراما خلال العامين الماضيين مؤكدا ان الموسمين المنقضيين كشفا عن العديد من المواهب في كافة عناصر العمل الدرامي سواء التمثيل أو الإخراج والتأليف والتصوير وغيرها وقال: أنا سعيد للغاية بالمستوي الفني الذي قدم خلال العامين الماضيين وأعتقد ان كثرة الانتاج وتنوعه ساعد علي اكتشاف العديد من المواهب وتقديم العديد من الأعمال الجيدة التي لاقت قبولا ونجاحا بين الجمهور والنقاد مشيرا إلي انه لن يتردد في قبول أي دور يضم فريق عمل بكامله من الشباب إذا كان الدور يستحق ويضيف لتاريخه الفني وقال: هذا واجبنا أن نساعد الشباب فالفن ما هو إلا جيل يسلم لآخر.