الخارجية الأمريكية تتهم سلفاكير ومشار بإعاقة عملية السلام فى جنوب السودان

اتهمت واشنطن طرفي النزاع المستمر منذ عامين في جنوب السودان بإعاقة جهود السلام، وقال متمردون إن واشنطن عبرت عن احتجاجها عبر سحب التمويل لرحلة جوية خاصة كان من المفترض أن تنقل قائدهم رياك مشار إلى العاصمة جوبا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تعبير عن الإحباط الدولي المتنامي بعد أشهر من التأخير والجدل إن حكومة جنوب السودان كانت حتى السبت ترفض منح إذن الهبوط للطائرات التي تنقل مشار.
وأضافت الولايات المتحدة إن مشار نفسه أعاق الترتيبات عبر التمسك بطلب إرسال المزيد من القوات والأسلحة الثقيلة إلى جوبا لتسبق وصوله.
ومن المفترض أن يعود مشار إلى جوبا للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية مع خصومه - بعد أن كانت رحلته مقررة الأسبوع الماضي - بهدف تكريس اتفاقية السلام التي وقعت في أغسطس لإنهاء الحرب التي قتلت الآلاف وأجبرت نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم.
ونقلت رويترز عن الخارجية الأمريكية قولها: "نظرا لأفعال الطرفين المتمثلة في منع أو تأخير عودته فقد حان الوقت الآن لتتسلم الأطراف (المعنية) المسؤولية الأساسية لتسهيل عودة رياك مشار إلى جوبا."
وفي إشارة محتملة على تحقيق تقدم انتقال الجنرال سيمون جاتويكديوال رئيس أركان مشار إلى جوبا الاثنين يرافقه 195 جنديا والأسلحة التي طلب قائد المتمردين أن تسبقه لكنه لم يفصح عن موعد وصول مشار.