احتشد الآلاف من المحتجين فى "هانوفر" الألمانية للتظاهر، ضد اتفاق التجارة الحرة بين ضفتى الأطلسى، وذلك عشية زيارة الرئيس أوباما إلى المدينة. وجاء هذا وسط مخاوف من أن يقلص الاتفاق تدابير حماية المستهلك ويمنح الشركات مزيدا من النفوذ، قبل يوم من زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمدينة. ومن المقرر أن يدعم الرئيس الأمريكى هذه الاتفاقية خلال المعرض التجارى بهانوفر غدًا الأحد، فى عرض مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهى الاتفاقية التى يأمل كبار المسؤولين التجاريين أن تدخل حيذ التنفيذ فى عام 2017. ويُحتفى بالولايات المتحدة للمرة الأولى كدولة شريكة فى المعرض. وقال منظمو المظاهرة إنهم سيطالبون بوقف اتفاقى الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسى والاتفاق الاقتصادى والتجارى الشامل بين الاتحاد الأوروبى وكندا. وفى رسالة مفتوحة إلى أوباما قبل زيارته إلى هانوفر، قيل إنه "خطأ" أن يتم تسريع مفاوضات الاتفاق، معتبرين أن "الكثير من المصالح الأوروبية ستتم التضحية بها". ومن المقرر أن تعقد الجولة ال13 من المحادثات بشأن اتفاقية التجارة عبر الأطلسى فى نيويورك الأسبوع المقبل. من جهته، دافع أوباما عن مشروع الاتفاق التجارى بين بلاده والاتحاد الأوروبى، معتبراً أنه "سيعزز التجارة" ويحدث فرص العمل على ضفتى الأطلسى.