كامبردج" تدعم تطبيق أحدث الأساليب التعليمية في مصر ب"برنامج التدريب العالمي"

أعلنت "اختبارات كامبردج الدولية" عن اعتزامها تزويد المئات من المعلمين في منطقة الشرق الأوسط بفرصة مميزة لتحسين مهاراتهم من خلال فعاليات برنامج التدريب العالمي. وسوف تستضيف "اختبارات كامبردج الدولية"، للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً، سلسلة من الفعاليات التدريبية للعاملين في مجال التعليم في الفترة بين 17 و 24 من الشهر الجاري.
وتعقد الدورة الخاصة بدولة مصر في الاسكندرية يوم 23 أبريل الجاري وفي القاهرة يوم 24 أبريل، وتأتي حملة البرنامج في إطار جهود اختبارات كامبردج الدولية على النطاق الأوسع للتفاعل مع المدارس والمعلمين في منطقة الشرق الأوسط. وسوف تزود الفعاليات التدريبية المعلمين بأهم طرق التدريس الحديثة ومهارات القرن الواحد والعشرين لمساعدتهم على التفاعل بشكل أفضل مع طلابهم خاصة في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية.
تدار الدورة التدريبية التي تقام في مصر من قبل هيلين ريس بدر ومايك أوليرتون وهما متخصصان أكاديميان رائدان يعملان لدى المجالس التعليمية البريطانية والعالمية. وقد صممت التدريبات بعناية لتتسم بأجواء تفاعلية مميزة وستتضمن مجموعة من الأنشطة الجماعية والفردية التي تمكّن معلمي "كامبردج" في المراحل التدريسية المختلفة من العمل معاً وتعلم الأساليب المختلفة التي تحفز الطلاب على التفكير بشكل خلّاق وأكثر إبداعاً داخل الفصول الدراسية.
وبهذه المناسبة، قال وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي لاختبارات كامبردج الدولية: "انطلاقاً من دورنا كمنظمة تعليمية رائدة و غير ربحية، نحن في كامبردج نسعى باستمرار إلى تقديم برامج عالية الجودة تساعد على إطلاق العنان لطاقات الطلاب. ونحن نؤمن بأهمية دور المعلمين في توفير هذه الفرصة، وتعزيز عملية تنمية طلابنا، لذلك نسعى إلى تزويدهم بأحدث الطرق التربوية السليمة للتدريس من خلال برامجنا التدريبية المتخصصة. "
وأضاف: "يأتي برنامج التدريب العالمي في هذا السياق ويعتبر إحدى الأدوات التي توفر نهج تدريب عملي مفصل يرتقي بمعارف ومهارات المعلمين إلى أعلى المستويات من أجل دعمهم في مساعدة الطلاب على النجاح وبلوغ مقاصدهم في عالم المعرفة."
وسوف تعقد جلسات برنامج الطالب العالمي في الكويت ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وستشكل جزءاً من مبادرة أشمل تنفّذها "كامبردج" لتقديم الدعم المتواصل وتوفير فرص التدريب والتطوير لمعلميها وطلابها وأولياء أمورهم.