قال نجم المصارعة هولك هوجن إنه شعر بالإهانة التامة بعد عرض مقتطفات من فيلم صور له وهو يمارس الجنس مع زوجة صديقه، مطالبا الموقع الذي سرب الصور بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار. وأضاف هوغن في جلسة المحكمة إن نشر المقطع الممتد عى مدى دقيقة و42 ثانية انتهاك صارخ لخصوصيته، أثر بالغاً على سيرته المهنية والشخصية. وقال إن شخصية هولك هوغن تعرضت للإهانة التامة على منصة الشهود، حيث أدلى بشهادته باسمه الحقيقي، تيري بوليا، مرتديا عصابته المعهودة. ولفت إلى أن شخصية هوجن التي يروج لها مغايرة كليا عن شخصيته الحقيقة التي وصفها بالهادئة والمسالمة. وبما أن الفيديو تم تصويره دون علم منه، فيتوقع المحامون أن يربح هوغن الدعوى، وفق ما نشرت عدة وسائل إعلام عالمية ترصد جلسات المحاكمة المثيرة للجدل. ودافع محامو الموقع الإلكتروني الخصم بأن هوغن كان على دراية بوجود كاميرا في غرفة نوم منزل صديقه، حيث مارس الجنس مع زوجة صديقه برضاها. ولعل الأهم من المشاهد الجنسية كان ترجمة الحوار، الذي كان يدور بين هوغن والزوجة الخائنة، إذ كان ينتقد علاقة ابنته برجل ذي بشرة سوداء، مبررا أنه ليس عنصريا ولكنه كان يفضل لو أن ابنته ارتبطت برياضي أسود يكتسب الملايين. وانهال بالشتائم على ذوي الأصول الأفريقية مستخدما كلمات نابية، الأمر الذي وضعه في موقف محرج أمام شريحة محبيه الواسعة محلياً وعالميا