بدأ كريم كوجاك، حياته العملية مذيعاً في إحدى القنوات الفضائية واستمر في عمله كإعلامي لمدة 11 عام ثم بدأ حياته الفنية بفيلم "اللمبي" وتوالت بعد ذلك أعماله الدرامية والسينمائية الناجحة وأصبح يخطو خطوات ثابتة في مشواره الفني. "الموجز" التقت "كوجاك" على خلفية مشاركته في مسلسل "سلسال الدم" الذى حقق نسبة مشاهدة عالية. يقول "كوجاك": مشاركتي في المسلسل جاءت من خلال المنتج لؤي عبد الله، الذى تحدث معى عن دور "أحمد" وعن المسلسل وفريق العمل بشكل عام، وأرسل لي السيناريو وبعد أن قمت بقراءته نال إعجابي وجذبني بشكل كبير لأن الدور مختلف وجديد عن الأدوار الذي قمت بتجسيدها من قبل، فضلاً عن التغيير الذى يطرأ على الشخصية على مدار الأجزاء الأربعة. وتابع: لم يتخيل أي فنان شارك في المسلسل أنه سيصل إلي الجزء الرابع لأنه عندما قمنا بالمشاركة في البداية تعاقدنا علي الجزء الأول فقط ولم توجد وقتها فكرة الأجزاء الباقية حيث أن المسلسل كان يتكون من خمسة وأربعين حلقة فقط، لكن الذي ساعدنا على استكمال الأجزاء الأربعة المتبقية هو النجاح المذهل والمفاجئ الذي حققه الجزء الأول الذي عُرض خارج السباق الرمضاني ومع ذلك حقق نسب مشاهدة عالية.. مضيفاً "في الحقيقية أنا لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل". وحول قلق صناع المسلسل من إصابة المشاهدين بالملل بسبب وصول الأحداث للجزء الرابع أكد "كوجاك" أنه عندما يتواجد عنصر التشويق الجيد في العمل الدرامي فلن يشعر المشاهد بالملل حتي لو وصل إلي الجزء العاشر وهذا هو سر نجاح "سلسال الدم". وأشار "كوجاك" إلى أن عدم عرض المسلسل في السباق الرمضاني يعد سبباً من أسباب نجاحه ولكنه ليس كل شئ.. مضيفاً: عنصر توقيت العرض كان يمثل مجازفة شديدة لأنه كان من الممكن ألا يأخذ حقه في المشاهدة لأن الجمهور اعتاد علي متابعة المسلسلات الدرامية في السباق الرمضاني، ولكن الحمد الله المسلسل حقق أعلي نسب مشاهدة. وأضاف أن الجمهور يرتبط بشكل كبير بالدراما الصعيدية لأنه لا يوجد عائلة واحدة في مصر تخلو من شخص صعيدي لذلك فإن المسلسلات الصعيدية لها رونقها عند الجمهور وشخصيات المسلسل كانت متنوعة ولا توجد شخصية مثل الأخري في المسلسل وهذا عامل نجاح إضافي للعمل. وتطرق "كوجاك" إلى الفنانة عبلة كامل، قائلاً "لها كاريزما خاصة ولها قاعدة جماهيرية كبيرة وتتمتع بحالة من النضج الفني الأكثر من رائع وقد تشرفت بمشاركتي معها في المسلسل وتعلمت منها الكثير ومشاركتي معها في هذا العمل إضافة كبيرة لمشواري الفني". وعن الصعوبات التى واجهت أسرة "سلسال الدم" أثناء التصوير أشار إلى ظروف التصوير والوقت الذي استغرقه أثناء تصوير مشاهده والذى يصل إلى أكثر من 15 ساعة وكذلك الأماكن التي يتم التصوير فيها حيث أنها بعيدة للغاية وتستغرق وقتاً ومجهوداً كبيراً للوصول إليها. وقال: في الوقت الحالي لا أشارك في أى عمل فني جديد لأن "سلسال الدم" أخذ كل وقتي تقريباً، إضافة إلي البرنامج الإذاعي الذي أقوم بتقديمه في "راديو مصر"، وهناك العديد من المشاريع الفنية ولكنى لم أستقر علي أي منها.