بحسب ما نشرته "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن وكالة "فرانس برس"،إعلان السلطات الموريتانية اعتقالها 11 شخصا، يتزعمهم نجل الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة، ووجه إليهم الاتهام بالاتجار في المخدرات. وخلال مؤتمر صحافي أوضح وزيرا العدل براهيم ولد داداه ووزير الداخلية احمدو ولد عبد الله أن هؤلاء الأشخاص هم بين مجموعة تم توقيف أفرادها أو تجري ملاحقتهم بعد ضبط كمية كبيرة من المخدرات في 30 ينايرالماضي على الساحل الموريتاني، وأوضح ولد داداه أن ملف القضية "يشمل 17 شخصا في الإجمال" تم توقيفهم أو تجري ملاحقتهم إثر ضبط قوات الأمن "1.3 طن من القنب الهندي"، مضيفاً أن بين ال17 متهما تم توقيف 11 والإفراج عن ثلاثة ويخضعون لرقابة قضائية، في حين صدرت مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة آخرين. فى السياق ذاته صرح وزير الداخلية أن عمليات التهريب "كانت تتم تحت إشراف سيدي محمد ولد هيداله"، نجل الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله، الذي كان تولى رئاسة موريتانيا بين 1980 و1984. يذكر أن مناطق الغرب الإفريقي أصبحت منذ 10 سنوات ممرا لتهريب المخدرات من أميركا اللاتينية إلى أوروبا، ويستفيد المهربون من ضعف سلطة الدول فيها إضافة إلي الفقر المنتشر في هذه المناطق .