فتحت قضية الفنان أحمد عز مع زينة ملف جرائم الفنانين التى لم يغفرها لهم الجمهور ..فى السطور التالية نعرض الجرائم التى ارتكبها بعض الفنانين و أثرت على مشوارهم 1- تامر حسني وهيثم شاكر في عام 2006 اتهم كل من تامر حسني وهيثم شاكر في نفس القضية وهي "تزوير في أوراق رسمية"، إذ اتهما بتزوير شهادات الخدمة العسكرية، وحكم عليهما بالسجن لمدة عام تم تخفيضها إلى 6 أشهر بعد قبول الالتماس لتخفيض العقوبة، ولكن تم الإفراج عنهما أثناء ترحيلهما إلى السجن. وفسر البعض خروجهما بتجنب المسؤولين التزاحم الإعلامي الذي بدا قوياً منذ بداية تلك القضية. ورغم أن القضية واحدة والاتهام واحد، وأن المطربين كانا يتمتعان بشعبية مشابهة تقريباً في ذلك الوقت، إلا أن تامر حسني لقي دعماً كبيراً من الجمهور ساعده في تخطي تلك الأزمة، في حين خفت نجم هيثم شاكر وأصبح وجوده في الساحة الفنية محدوداً. الزواج الحرام ثماني سنوات، بين تكرار سيناريو (الفيشاوي –الحناوي) مع (عز- زينة)، بنفس الأحداث تقريباً. أحمد الفيشاوي كان حديث الإعلام في قضية نسب طفلته من مهندسة الديكور هند الحناوي عام 2005 التي أكدت زواجها منه بعقد عرفي، إلا أنه أنكر معرفته بها تماماً، واستعان بالميديا لمحاربة الادعاء، وابتعد عن الفن فترة وقدم برامج دينية، ثم جاء حكم المحكمة بثبوت نسب طفلته إليه، بعد إلزامه بتحليل ال DNA، ورفضه ذلك. نفس الوضع مع أحمد عز الذي بات مادة للإعلام منذ عام 2014، في قضية نسب طفليه التوأم من الفنانة زينة التي أكدت زواجها منه بعقد عرفي، وبعد أن أنكر عز علاقته بالأمر، ورفض إجراء تحليل الDNA، جاء حكم المحكمة ليثبت نسب توأم الفنانة زينة لوالدهما أحمد عز. تعاطى المخدرات تعاطي المخدرات وضعهما في كفة واحدة، إذ ألقت قوات الأمن القبض على الفنان أحمد عزمي، مرتين متلبساً بحيازة مخدرات، الأولى في عام 2013 بمحافظة جنوبسيناء، حين أعلنت وزارة الداخية القبض عليه أثناء تعاطيه المخدرات داخل شقته بإحدى قرى شرم الشيخ، وبحوزته كمية من مخدر الكوكايين والحشيش، وتم تحرير محضر بالواقعة، وحبس 5 أيام على ذمة التحقيقات، تم إخلاء سبيله بكفالة على ذمة القضية. وقضت المحكمة ببراءته لعدم استكمال الأدلة. والمرة الثانية، في عام 2014 ألقت قوات الأمن بمحافظة جنوبسيناء القبض عليه خلال حملة تفتيش في أحد الكمائن المرورية، وبحوزته شريطا "ترامادول" و3 أصابع من مخدر الحشيش، وعبوة من مخدر الكوكايين، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات بكفالة قدرها 2000 جنيه، وحكمت المحكمة ببراءته بعد بطلان إجراءات ضبطه. وبدأ نجمه في الخفوت، رغم أن بداياته كانت تبشر بمستقبل باهر له. أما الفنانة دينا الشربيني، فألقت الإدارة العامة للمخدرات القبض عليها أثناء شرائها الكوكايين من أحد المنازل في نوفمبر 2013، حيث اعترفت أنها دائمة التردد على الشقة لشراء المخدرات. وأصدرت المحكمة حكماً عليها بالحبس سنة وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه. ورغم أنه تم شطبها من نقابة الممثلين بعد تلك الواقعة، إلا أنها عادت للعمل مرة أخرى، والتحضير لأكثر من عمل فني، بعد خروجها من السجن، وتراجع النقابة عن موقفها. تعذيب الخادمات في بداية الألفية الثانية، أدينت الفنانة وفاء مكي في قضية هزت الرأي العام حينها، وهي "تعذيب العاملة المنزلية لديها وهتك عرضها"، وحكم على مكي بالحبس لمدة 10 سنوات. وظل الرأي العام مستنكراً تلك الواقعة خاصة مع هروب مكي ووالدتها قبل تنفيذ الحكم. واختفت عن الساحة الفنية. أما الفنانة فيفي عبده، التي اتهمت بتعذيب العاملة المنزلية الفيليبنية، وحجز جواز سفرها ومنعها من السفر لرؤية أسرتها لمدة 8 سنوات متتالية، فيبدو أن شعبيتها وتاريخها الطويل في الفن لم يتأثرا بتلك الواقعة، خاصة وأنها أنكرت تلك التهم، وبقي الأمر مجرد محضر واتهام، لم يصدر فيه حكم عليها.