استردد تمثال أثري من ضمن اختيارات مقتنيات المتحف الكبير، يثيرالكثير من الشكوك حول مدى أثرية القطع المختارة من المخزن سقارة 1 ، خاصة بعد ظهور لوحة الزيوت السبعة المقدسة في بيرن بسويسرا ووجود نسخة منها في مخازن سقارة، وأيضا تمثال ميت رهينة المقلد وأخير التمثال الخشبي العائد من فرنسا. وأكد مصدر مطلع من داخل لجنة الجرد المشكلة لفحص أختيارات مقتنيات المتحف الكبير، والتي بدأت العمل منذ الأسبوع الماضي، أن النيابة كلفت الجنة بفحص القطعة العائدة من فرنسا نظرًا لكونه مكتوب ضمن إختيارات مقتنيات المتحف الكبير، والذي تم وضعه بمخازن المتحف المصري. وأضاف المصدر أنه بعد فحص التمثال والتأكد من أثريتة الأمر الذي يثير علامات استفهام كتثير حول القطع الموجودة في مخازن سقارة1، خاصة بعد ثبوت وجود قطع مقلدة داخل المخازن من ضمن اختيارات مقتنيات المتحف الكبير. وتابع المصدر، التمثال المسترد يمثل "سيدة" نائمة على بطنها باسطة زراعيها للأمام في وضع انسيابي ربما يمثل ملعقة تستخدم في عمليات التزيين والتجميل كوضع العطور، كما يبلغ ارتفاعه حوالي 33 سم وهو مصنوع من الخشب، كما يعود لعصر الأسرة السادسة.