أطلقت شركة سانوفى للأدوية بمصر، برعاية وزارة الصحة والسكان، وسفارة فرنسا، أول مبادرة للمساهمة فى مكافحة الغش الدوائى تحت شعار "نحارب الغش ونشكل المستقبل". تعتمد هذه التقنية على اكتشاف الدواء المغشوش، من خلال طبع أرقام كودية على غلاف الأدوية باستخدام جهاز متطور ومن خلال رسالة هاتفية تؤكد حالة المستحضر الطبى ومدى صلاحيته وما إذا كان مغشوشا أم أصليا، كما سيتمكن المريض من الاتصال بالخط الساخن للمزيد من المعلومات. وتوجد الأدوية المقلدة فى كل مكان بالعالم، وتتراوح أنواع الغش بين الخلط من المواد السامة والضارة، وبين التركيبات غير الفعالة، وبعضها يحتوى على مكون معلن وفعال ويبدو مماثلاً للمنتج الأصلى إلى الحد الذى يخدع المهنيين الصحيين والمرضى، وإلى الآن ما زال مصدر الدواء المزيف مجهولاً ومحتواه لا يمكن الوثوق فيه، وبالتالى يمكن أن تتسبب فى فشل العلاج أو الوفاة أيضًا، مما يوجب ضرورة العمل على القضاء عليها. وأوضح مدير عام شركة سانوفى مصر، الكسى مويرون، أن الشركة تساهم فى حماية المريض على مستوى العالم وتحافظ على ثقة المريض فى أدويتها، معربا عن فخره واعتزازه بشركة سانوفى كونها أول شركة أدوية فى #مصر تطبق تقنية حديثة لمكافحة الغش الدوائى لحماية حياة المريض المصرى وذلك تحت رعاية وزارة الصحة والسكان. وقال إن الشركة تحتفل اليوم بتدشين تلك التقنية الحديثة التى سيترتب على استخدامها تحقيق طفرة كبيرة فى مجال مكافحة غش الدواء فى مصر وتحقيقا لهذه الغاية، وضعت سانوفى هياكل مكرسة لمحاربة الغش الدوائى، وقد تم تفعيل هذه التقنية بشكل مبدئى على عقار Plavixو Avara وأوضح الكسى مويرون أن شركة سانوفى مصر منذ تأسيسها فى عام 1961 لعبت دورًا فاعلا فى دعم الاحتياجات المتزايدة لقطاع الرعاية الصحية فى مصر بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة العالمية وجعلها فى متناول المريض المصرى. وفى نهاية كلمته أكد استمرار التعاون المشترك مع جميع قطاعات وزارة الصحة والسكان فى شتى المجالات، خصوصًا فى دعم هذه المبادرة لمكافحة الغش والتزييف الدوائى نظرا لأن الهدف الرئيسى لشركة سانوفى هو التأكد من حصول المرضى على رعاية جيدة ودواء أصلى.