وقال الدكتور فخرى الفقى الخبير الاقتصادى إن الحد من الاستيراد ومحاربة السفه الحكومى والسلع الاستفزازية بات أمرا حتميا فى ظل انخفاض مصادر النقد الأجنبى وزيادة العجز، وهناك ضرورة لوجود خطط لزيادة موارد الدولة. ويعنى استمرار الأوضاع الحالية، وفق الفقى، مزيدا من الارتباك فى الأسواق، ومزيدا من ارتفاع الأسعار. وقال الخبير الاقتصادى، الدكتور صلاح جودة إن استمرار تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ونقص مصادر النقد الأجنبى سيؤدى بالطبع إلى ارتفاع الأسعار، وزيادة عجز الموازنة، والميزان التجارى لمصر. وأكد أنه لا بديل عن الإنتاج والتصنيع ومحاربة السلع الاستفزازية وفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب والعرب، ودعم قطاع السياحة. وتوقع أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، ارتفاع أسعار جميع السلع بنسب لا تقل عن 2015% خلال الفترة المقبلة، وانخفاض الجنية وندرة الدولار، وعدم قدرة المستوردين على تدبير احتياجاتهم من العملة، ما سيعمل على زيادة التكلفة والأسعار نتيجة لتأخير البضائع وزيادة الغرامات. ويتوقع أيضا محسن التاجورى، رئيس الشعبة العامة للأخشاب، زيادة أسعار الأخشاب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن انخفاض سعر صرف الجنية أمام الدولار سيؤثر بشكل سلبى على أسعار الأخشاب بشكل خاص والأسعار الأخرى بشكل عام