خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"،قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من مات مطعونًا أو مبطونًا أو مظلومًا أو غدرًا فهو شهيد، مضيفا أن هؤلاء لهم أجر الشهيد في الآخرة، وأما في الدنيا فإنه يغسَّل، ويصلَّى عليه، ولا يُعامل معاملة قتيل المعركة. واستشهد بما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ ابْنُ مِقْسَمٍ أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ». وأوضح مستشار المفتي، أن المبطون هو صاحب داء البطن، واختلف أهل العلم في تحديد أي داء هو الذي يكون الميت به شهيدًا، وأرجح الأقوال: «هو كل داء يصيب الجوف ويؤدي إلى الموت، بغض النظر عن اسمه وصفته».