أعلن المهندس سعد الجيوشي، وزير النقل، عن الاستعداد لردم 500 ألف متر مربع من المسطح المائي لميناء الإسكندرية، وتحديدا بموقع السفن الغارقة، فى إطار العمل على زيادة أعداد الأرصفة وإضافة توسعات جديدة للميناء تتناسب مع حجم البضائع المتداولة به. أشار وزير النقل، في جولته اليوم الثلاثاء، التي أجراها بموقع انتشال السفن الغارقة بالميناء، أنه سيتم إدخال ونش عملاق للمساهمة فى أعمال رفع السفن الغارقة بالمجرى الملاحي للميناء فى الموعد المحدد، لافتا إلى أنه يجرى حاليا التخطيط لعمل أسواق متخصصة فى صناعة النقل البحرى وجذب المستثمرين وزيادة فرص الاستثمار فى هذا المجال. كما تابع الوزير أعمال رفع الحطام من المياه بواسطة شركات القطاع الخاص، ورافعة المنتصر التابعة للهيئة، وتفقد مواقع المشروعات الجديدة (رصيف 85 المخطط إنشاء رصيف تداول الأخشاب عليها ، ومنطقة رصيف 72، منطقة التفريغ على المخطاف، المحطة متعددة الأغراض عند رصيف 55). كما تفقد الجيوشي، شركات الصوامع بالميناء والمنطقة الخامسة، ومشروع كوبري هويس المالح، ثم تفقد أعمال الإنشاء الخاصة بوصلة 54 والتي تقوم بتنفيذها إحدي شركات وزارة النقل، وبعدها تفقد موقع الشركات الملاصقة للميناء المقرر ضمها الي الميناء. وفي نفس اللقاء، استعرض اللواء بحري عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية الخطة العامة للميناء حتى عام 2030، والتي تتضمن عرض المشروعات الاستثمارية المخطط التعاقد بشأنها خلال الفترة القادمة والمقرر الانتهاء منها قبل نهاية العام، ومنها محطة الصب الغير نظيف بميناء الدخيلة، ومحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية . كما استعرض درويش إجراءات التعاون مع الجانب الكوري في تنفيذ خطة الميناء طويلة الأجل والمتوقع وصول الجانب الكوري إلى ميناء الإسكندرية لتوقيع اتفاقية التعاون خلال نوفمبر المقبل. كما استعرض درويش، ما تم انجازه من تعاون مع مصلحة الجمارك في التخلص من البضائع المهملة بشكليها الخطرة وغير الخطرة وما تم من توفير أماكن تخزين لها وتسهيل عملية نقلها إلى المخازن بالنوبارية للتخلص منها بالطرق القانونية. وعرض رئيس الميناء تقريرًا عن الشركات الملاصقة للميناء والتي صدر بشأنها قرار مجلس الوزراء بضمها إلى الميناء، وعرض المعوقات التي وضعتها هذه الشركات في طريق ضم هذه الأصول للاستفادة منها في حركة تداول الحاويات.