قامت شركة نوفارتس فارما مصر بتدشين "أكاديمية نوفارتس للبحث العلمي" لتدريس برامج تعليمية وبحثية متكاملة يستفيد منها بشكل خاص العاملون في مجال الرعاية الصحية والطبية في تخصصات عِده. هذا وقد حضر التدريب حوالي 400 مشارك من الأطباء والأساتذة والمعيدين من أعضاء هيئات التدريس في كليات الطب، علاوة على الأطباء المنتدبين من وزارة الصحة في هذه الدورة الدراسية، والتي سيحصلون في نهايتها على شهادات من أكاديمية نوفارتس للبحث العلمي. و علي هامش تدشين الأكاديمية الطبية، والذى أقيم تحت رعاية الدكتور عادل العدوي وزير الصحة، والبروفسيور مجدي يعقوب، بهدف تحقيق التواصل بين البحث العلمي والممارسات الإكلينيكية. صرح "بسيوني أبو سيف" رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس بمصر قائلاً: "تعمل الشركة جاهدة على دعم المجتمع الطبي في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء بتدشين أول أكاديمية كاملة مخّصصة لدعم الخبراء المتميزين من العاملين في مجال الرعاية الصحية ". وأضاف قائلاً: "إن التعليم المستمر والبحث العلمي هما أساس التقدم، ونحن نؤكد أنه من خلال توفير الفرص غير المسبوقة، والجودة المتميزة والتمسك بأحدث المعايير العالمية، ستصبح أكاديمية نوفارتس الشريك العلمي المفّضل لدى الأطباء ". هذا وقد انطلقت الجولة الأولى من البرنامج في أواخر ديسمبر من العام 2013، بحضور 30 طبيباً من مختلف التخصصات من كل محافظات مصر، وشملت الموضوعات البحثية الخمسة التي تم تناولها: تصميم التجارب الإكلينيكية، والتدريب الإكلينيكي الجيد، واستخدامات علم الإحصاء في البحوث الطبية، وكتابة البحوث الطبية ونشرها في النشرات الطبية المرموقة، ثم فى 2014 التحق بالأكاديمية 150 مشارك ثم هذا العام وصل العدد الى 400 مشارك ونأمل اننا على مدى خمس سنوات نكون أنجزنا تدريب معظم أطباء مصر من الشباب وجيل الوسط وأضاف "أبو سيف" قائلاً: " انطلاقاً من طموحنا في أن تقدم أكاديمية نوفارتس للبحث العلمي أفضل وأحدث الرؤى الطبية من جميع أنحاء العالم؛ فقد حرصنا على مشاركة خبراء دوليين بارزين لإلقاء المحاضرات في الدورات الخمسة الرئيسية للبرنامج ". وتهدف أكاديمية نوفارتس للبحث العلمي أن تصبح المنارة التي يهتدي إليها الأطباء الطامحون في مواصلة مسيرة التعليم في مجال البحوث الإكلينيكية وتطبيقاتها وتنفيذها في مصر. وتماشياً مع التزامها تجاه مجتمع الرعاية الصحية في مصر، تقدم الأكاديمية البرنامج الدراسي البحثي لجميع المشاركين بالمجان نقل الأعضاء وأكد الدكتور محمود المتيني، مدير مركز زراعة الأعضاء بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة القومية لزراعة الأعضاء في مصر، فى المؤتمر الصحفي لتدشين الأكاديمية : أن الشهور القليلة المقبلة ستشهد مصر تفعيل أولي خطوات تطبيق قانون زراعة الأعضاء المنقولة من حديثي الوفاة للأحياء. قال المتينى، إن تطبيق القانون يتطلب تجهيز أقسام الاستقبال والرعاية بكل مستشفي عام بجميع محافظات الجمهورية، موضحًا أن ذلك سيساعد أيضًا في الارتقاء بالخدمة في مصر. وشدد المتينى، علي ضرورة دعم المجتمع المدني لوزارة الصحة في خطوات تطبيق هذا القانون، خاصة أن التجهيزات الأولية تحتاج إمكانات مادية كبيرة، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس بصدد إطلاق وحدة للأبحاث السريرية في كلية الطب في جميع التخصصات، وذلك بهدف تحقيق أكبر استفادة من الأبحاث الطبية في مكافحة الأمراض. وطالب المتينى، بضرورة وجود خطوط إرشادية، كل مرض يسير عليها طبيب في مصر، حتي لا يختلف التشخيص كثيرًا بين طبيب وآخر. من جانبه قال الدكتور أشرف النبهان أستاذ أمراض النساء بطب عين شمس، إن مصر لا تحتاج إلي مستشفيات جديدة، بل تحتاج إلي تطوير الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات للمرضي. أضاف خلال المؤتمر الصحفي، أن هناك جهودًا كثيرة تبذل لوضع بروتوكول علاج لكل مرض بمصر، وذلك أسوة بالدول الخارجية وبعض الدول العربية، متوقعًا أن يتم الانتهاء من ذلك خلال العام المقبل