نعت جمعية رجال الأعمال المصريين شهداء الوطن الذين كتبوا تاريخًا جديدًا فى التضحية من أجل أن تعيش مصر، وتبق مهما حاول النيل منها الإرهاب، والخائنين . وأكدت الجمعية أن هذا الحادث، ومن قبله حادث اغتيال النائب العام، لن ينال من عزيمتنا فى حربنا ضد الإرهاب الأسود مهما تعددت أشكاله، وأساليبه. وقالت الجمعية إن وحدة المصريين خلف قيادتهم، وجيشهم، وحكومتهم هو السلاح الذى يقتل محاولات الخونة، والمتآمرين، ويحبط مخططاتهم لضرب استقرار الدولة، ولن تفلح هذه الجرائم الخسيسة فى أن تعصف بإرادة المصريين. وتقدمت جمعية رجال الأعمال المصريين بخالص العزاء لأسر الشهداء، وللشعب المصرى فى مصابه الأليم، ومؤكده على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، واستمرار نهج الدولة فى إقتلاع جذور الإرهاب. ودعت الجمعية جموع الشعب المصرى إلى الاتحاد لوقف تلك المحاولات البائسة، والتى تستهدف زعزعة الأمن، والإستقرار، وبالأخص تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، وافتتاح قناة السويس والذى يعد بمثابة سقوط لمشروعهم الدموى، ونجاح للدولة المصرية الجديدة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأكدت الجمعية أن مصر التى فرضت مكانتها الريادية، ودورها الإقليمى، والدولى من جديد لن يسقطها حزب أو جماعة متطرفة، وستبقي مصر باذن الله بلدًا آمنًا، وملاذًا لكل باحث عن الأمان.