قال راديو آسيا الحرة، اليوم الأربعاء، إن 18 شخصاً على الأقل قتلوا، في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم من الويجور المسلمين، بسكاكين وقنابل، على نقطة تفتيش لشرطة المرور في إقليم شينجيانج المضطرب، بغرب الصين. يشتبه أن الهجوم شنه أفراد من الويجور المسلمين ووقع الهجوم يوم الإثنين في حي بمدينة كاشجار الجنوبية، حيث أدت التوترات العرقية بين الويجور وأغلبية الهان الصينية إلى اشتباكات دموية في السنوات الأخيرة. وقتل مئات في أعمال عنف بأنحاء المنطقة تلقي بكين باللوم فيها على إسلاميين متشددين. وذكر راديو آسيا الحرة، ومقره الولاياتالمتحدة، أن مهاجمين يشتبه بأنهم من الويغور قتلوا بضعة ضباط شرطة بسكاكين وقنابل، بعد أن اقتحموا بسيارة مسرعة نقطة تفتيش لشرطة المرور في أحد أحياء كاشجار. ونقل الراديو عن طرغون محمد، الضابط بمركز شرطة قريب، قوله إن الشرطة المسلحة ردت على الهجوم وقتلت 15 من المشتبه بهم "ممن يصنفون بانهم إرهابيون". وأضاف أن في الإجمالي سقط بين 18 و28 قتيلاً بينهم عدد من المارة، ولكن تقديرات الشرطة لعدد القتلى تفاوتت. ولم يرد المكتب الإعلامي لحكومة شينجيانغ على اتصالات هاتفية متكررة سعت للحصول على تعقيب، ومثل هذه الحوادث غالباً ما تتناقلها أولاً وسائل إعلام في الخارج ولا تؤكدها الحكومة الصينية إلا بعد أيام، إن أكدتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، للصحفيين إنه لا يمكنه تأكيد التقرير على الفور. وتابع: "لكن إذا كان صحيحاً، فإن الحكومة الصينية عليها مسئولية اتخاذ خطوات صارمة لوقف مثل هذه الأعمال الإرهابية العنيفة، والحفاظ على أمن واستقرار شينجيانج".