أكدت دراسة لمركز الدراسات المالية، أن المصريين ينفقون ما بين إلى 45 مليار جنيه، على الطعام والشراب خلال شهر رمضان، أي نحو 1.5 مليارا يوميا، مع نسبة فاقد لا تقل عن 60%، يكون مصيرها صناديق القمامة، وتزداد إلى 75% في العزومات والولائم. وقالت الدراسة إن مصروفات شهر رمضان تعادل تكاليف 90 يوما عاديا، وأن 83% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية خلال هذا الشهر لتتضاعف النفقات بسبب العزومات والولائم الجماعية بنسبة 23% بالمقارنة بالأشهر العادية، إضافة إلى ازدياد نسبة استهلاك المكسرات بنحو 25%، وكذلك زيادة استهلاك اللحوم والطيور، كما ترتفع نسبة استهلاك الزيوت والسكر بسبب الحلويات وكعك العيد. من جانبها قالت مؤسسة نيلسن المتخصصة في أبحاث التسويق إن 51% من دخل الأسر المصرية يُنفق على السلع الغذائية الأساسية المُعدة داخل المنزل، بينما قل الإنفاق بشكل واضح على الوجبات الخفيفة والمعلبات والمنظفات. وأشار تامر العربى، المدير العام لنيلسن في شمال أفريقيا والمشرق العربى، في تصريحات صحفية، إلى أن شركات المعلبات الخفيفة، اتبعت طرق عديدة لمواجهة هذا الانخفاض في مبيعاتها "في شركات زودت حجم العبوات أو قللت السعر، وفى شركات ستتجه لإنتاج منتجات أخرى في أسواق أكثر نموا مثل سوق الألبان". ووفقا لتقرير نيلسن عن أوضاع المستهلك في مصر خلال ال3 أشهر الأولى من 2015، فقد أكد على ارتفاع انفاق المصريين ب3% على منتجات البقالة، كما ارتفعت بنفس النسبة على اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، وأصبحت تُمثل 31% من محفظة المستهلك المصرى، بينما انخفض استهلاك ال«snacks»، ب1% لتمثل 4% من إنفاق المواطن المصرى، وتتوقع نيلسن أن يزيد الاستهلاك والطلب على المنتجات الغذائية في شهر رمضان الجاري.