وصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر التدخلات الخارجية في شأن القضاء المصري بالسافرة والمرفوضة وأكد أن القضاء المصري على مر تاريخه لم يكن مسيساً وإنما يحكم بالأدلة المقدمة إليه ولن نقبل بأي تدخل أو ضغوط خارجية عليه . وأضاف "محمود" أن التحقيقات في القضايا المتعلقة بالإخوان أثبتت تورطهم في عمليات تخابر مع حماس في أمور تهدد الأمن القومي المصري وكشفت أيضاً عن علاقة تنظيم الإخوان الإرهابي بإقتحام السجون وهروب قيادات الإخوان من السجون . وتورطهم في أعمال عنف وقتل وإرهاب . كما أكد أن كافة الدول الأجنبية المعارضة لأحكام القضاء المصري نجدها دوماً تتخذ مواقف داعمة ومؤيدة لتنظيم الإخوان الإرهابي مما يطعن في نزاهة مواقفها ضد الدولة المصرية . وأن تلك الدول الداعمة للإرهاب تخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية في مكافحة الإرهاب بل تعمل على خلق وزرع الإرهاب في الشرق الأوسط لتفكيكه . وأعرب طارق محمود عن دهشته في اتخاذ تركيا وقطر وأمريكا نفس النهج في كافة المواقف السياسية ضد الدولة المصرية مما يكشف للجميع عدم استقلالية أو نزاهة تلك المواقف وأنهم جميعاً يخدمون مصالح تنظيم الإخوان الإرهابي . وأستطرد "محمود" بأن قيادات الإخوان الهاربة بالخارج لهم دور كبير في شن الحملات المعادية ضد الدولة المصرية وضد سيادتها وأن الملاحقة القضائية التي يقوم بها الائتلاف ضد العناصر الإخوانية الهاربة في الخارج أمام المحاكم الأوروبية والأمريكية سيحد من نشاط هذا اللوبي الإخواني وسيكشف عن المزيد من المسئولين الذين لهم صلة بذلك التنظيم الإرهابي أمام شعوبهم واللذين استغلوا مناصبهم لخدمة مصالح تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي .