أعلن ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر عن أن التدخلات الخارجية في شأن القضاء المصري لا توصف سوى بالسافرة والمرفوضة . وأكد أن القضاء المصري على مر تاريخه لم يكن مسيساً وإنما يحكم بالأدلة المقدمة إليه ولن نقبل بأي تدخل أو ضغوط خارجية عليه . وأضاف الإئتلاف أن التحقيقات في القضايا المتعلقة بالإخوان أثبتت تورطهم في عمليات تخابر مع حماس في أمور تهدد الأمن القومي المصري وكشفت أيضاً عن علاقة تنظيم الإخوان الإرهابي بإقتحام السجون وهروب قيادات الإخوان من السجون وتورطهم في أعمال عنف وقتل وإرهاب . كما أكد أن كافة الدول الأجنبية المعارضة لأحكام القضاء المصري نجدها دوماً تتخذ مواقف داعمة ومؤيدة لتنظيم الإخوان الإرهابي مما يطعن في نزاهة مواقفها ضد الدولة المصرية وأن تلك الدول الداعمة للإرهاب تخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية في مكافحة الإرهاب بل تعمل على خلق وزرع الإرهاب في الشرق الأوسط لتفكيكه . معربا عن دهشته في إتخاذ تركيا وقطر وأمريكا نفس النهج في كافة المواقف السياسية ضد الدولة المصرية مما يكشف للجميع عدم إستقلالية أو نزاهة تلك المواقف وأنهم جميعاً يخدمون مصالح تنظيم الإخوان الإرهابي . وأشار إلى أن أن قيادات الإخوان الهاربة بالخارج لهم دور كبير في شن الحملات المعادية ضد الدولة المصرية وضد سيادتها وأن الملاحقة القضائية التي يقوم بها الإئتلاف ضد العناصر الإخوانية الهاربة في الخارج أمام المحاكم الأوروبية والأمريكية سيحد من نشاط هذا اللوبي الإخواني وسيكشف عن المزيد من المسئولين الذين لهم صلة بذلك التنظيم الإرهابي أمام شعوبهم واللذين أستغلوا مناصبهم لخدمة مصالح تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي .