حكر محمد على.. منطقة عشوائية تقع فى منطقة الساحل بحى شبرا يعيش فيها الآلاف من المصريين الذين يعانون من ضيق العيش وسوء الخدمات فالشوارع ضيقة بصورة كبيرة مما يحرم الكثير من البيوت من رؤية أشعة الشمس.. والمنازل متهالكة وقابلة للانهيار في أي لحظة بل إن أحدها سقط فعلاً على من فيه وأودى بحياة تسعة من ساكنيه ووقتها توقع الجميع أن يوقظ هذا الحدث ضمير الحكومة فتتحرك لتنقذ المكان وأهله وتمنع تكرار تلك الكارثة المروعة إلا أنه كالعادة ذهبت وعود الحكومة سٌدى فعلى الرغم من مرور عامين على هذا الحادث الأليم إلا أن أنقاض هذا المبنى المهدم فوق رؤوس أهله مازالت مكانها دون أن تهتم الحكومة حتى بمجرد رفعها. الكارثة الكبرى التى تنتظر مسئولى الحي والحكومة والتى قد تقع في أي لحظة تكمن فى أن هناك عدد من المنازل المجاورة لهذا المنزل مهددة بالانهيار والقرب الشديد لتلك المنازل من بعضها البعض يجعل من سقوط أحدها بشكل عشوائي كارثة محققة لأنه بسقوط أى منزل – لاقدر الله – ستسقط بطبيعة الحال المنازل المجاورة تباعاً . الأهالي من جانبهم يأسوا من تحرك مسئولي الحي والحكومة لإنقاذهم لأنهم بسطاء ضعفاء لا صوت لهم ولن يهتم بشأنهم أحد سواء عاشوا أو ماتوا.. "الموجز" انتقلت إلى الحكر ونقلت أوجاع أهلها وآلامهم عسى أن تجد من يستمع لها من المسئولين. دورات مياه مشتركة في البداية قال سيد جمال "المنطقة هنا تعبانة والناس على قد الحال وكلنا أرزقية على باب الله ومعظم الأسر هنا تعيش في غرف تسكنها الرطوبة وتتشارك فى دورات المياه مع بعضها". وأضاف "هذه الحياة لا تليق بالبشر ولكننا مجبرون عليها بسبب ظروفنا و ما باليد حيلة ولا نملك أن نغادر المكان الى مكان أفضل فالإيجارات الجديدة مرتفعة جداً ولا نقدر عليها بأي حال من الأحوال" . وأضاف "هذا كله يهون فقد تعودنا عليه ولم يعد في العمر الكثير الذي يجعلنا نطمع في تغيير هذا الواقع ولكن المشكلة أن حياتنا مهددة وكأن هذه الحياة البسيطة لم تعد حتى ترضي بنا فقد سقط منذ عامين منزل وتوقعنا بعد ذلك الحادث أن تتحرك الحكومة لتفقد أحوال المنازل بالمنطقة وتخلي المنازل ذات الخطورة العالية وتزيلها تحت إشرافها وتوفر السكن البديل للسكان ولكن يبدو أن هذا يمكن أن يحدث في أي مكان إلا هذا الحكر". وأكد "أنا لا أقول ذلك من فراغ فالحكومة لم تكلف نفسها عناء رفع أنقاض هذا المبني من مكانها حتى الآن على الرغم من مرور عامين على الحادث فهل يعقل ذلك؟!". ويوضح أن سقوط هذا المنزل أدى إلى تصدع العديد من المنازل المجاورة فالمنازل في هذه المنطقة متلاصقة تماما والشوارع ضيقة جداً وسقوط احدها قد يسقط إلى جواره العديد من المنازل فماذا تنتظر الحكومة أكثر من ذلك.. هل ينتظرون نبأ سقوط المباني وموت الأهالي حتى يأتوا لتقديم العزاء وصرف التعويضات والتقاط الصور التلفزيونية؟! . وتابع: فقدنا الأمل في تحرك الحكومة التى لا تهتم سوى بالمشروعات الكبيرة للأغنياء فقط ولذلك نتمنى أن يصل صوتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي لكي يصدر أوامره بمتابعة الأمر فالحكومة لا تتحرك إلا بأوامره. إهمال المسئولين ويقول محمد طه علي احد ساكني العقار المجاور للمنزل المنهار "هذا العقار سقط بشكل مفاجئ وصحيح أن البيوت هنا قديمة ومتهالكة ولا يتم لها أي صيانة أو ترميم لأن الأرض هنا حكر وصاحب المنزل لا يستطيع أن يبنيه من جديد ولكننا لم نكن نتخيل أن يسقط المنزل هكذا". وأضاف "من لطف الله أنه كانت هناك عربة من العربات الكبيرة أسفل المنزل وقت سقوطه وساهمت في امتصاص حدة سقوطه مما قلل من أثر ذلك على المنطقة إلا لسقطت تلك البيوت تباعاً ومع ذلك فقد تصدعت العديد من المنازل المجاورة ومنها المنزل الذي أسكنه وهو ملاصق للمبنى المنهار وقد تصدع تماما ولم يعد قابلا للحياة فيه". وتابع محمد طه "المنزل كان يسكن فيه 7 أسر كاملة إلى جوار مالكه وقد تشردت هذه الأسر جميعاً فى الشارع فأنا أسكن عند أقاربي ولا أملك دخلاً يسمح لي باستئجار سكن وأقاربي يتحملونني حتى نرى حلا وغيري من الأسر كذلك منهم من استقبله أحد أقاربه ومنهم من سمحت قدرته بإستئجار سكن والحكومة لم تفعل لنا شيئا سوى أن أصدرت قرار إزالة للمنزل ثم تركته هكذا كما هو فلا سمحت لنا بالعيش فيه ولا قامت بإزالته وإعادة بناءه أو السماح لنا بذلك ولا قامت بتوفير سكن بديل للأسر التي تشردت ولا ندري ماذا علينا أن نفعل والى من نلجأ لحل تلك المشكلة فهذه مسئولية الحي" . وأكد أن المشكلة الكبيرة تتمثل فى أن ترك المنزل بهذه الصورة جعله مقراً للشباب الخارجين عن القانون والعاطلين والمجرمين الذين يتناولون فيه المخدرات ويقضون فيه أوقاتهم بالليل ليفعلوا فيه ما يشاءون من جرائم ومخالفات كما أن المنزل قد ينهار في أي لحظة وانهياره بشكل مفاجئ ينذر بكارثة قد تؤدى إلى سقوطه على المنازل المقابلة له خاصة أن الفاصل بينهما لا يتعدى متر ونصف تقريباً فماذا ينتظر الحي ومن يحاسبهم على هذا التقصير ومن سيتحمل وزر دمائنا إذا حدثت الكارثة لا قدر الله . مصلحة السجون جلس إلى جوار عجلاته المتهالكة ينظر إلى نهر الشارع بعيون ذابلة يترقب أحد الأطفال ليستأجر منه هذه العجلات القديمة لعلة يكسب من ذلك بعض الجنيهات التي تعينه على الحياة وألمها ومرارتها.. إنه الحاج فكري صقر موسى ذلك الشيخ الطاعن في السن الذي يعاني من الإعاقة بعد بتر يده اليمنى . يقول الحاج فكري "عمري الآن 64 سنة وأنا معاق ولا أستطيع العمل سوى أن أجلس أمام هذه العجلات أنتظر أحد الزبائن الذي يؤجرها باحثاً عن بعض الجنيهات التي تعينني على أعباء الحياة فأحوالنا الاقتصادية سيئة وتحت الصفر تقريباً ومعاشي 700 جنيه حيث كنت عاملا للنظافة فماذا أفعل بها ولدى هذه الإعاقة كما أن علاج زوجتي المصابة بالسكر يكلفنى 150 جنيها في الشهر هذا بخلاف مصاريف السكن والمياه والكهرباء فماذا سيتبقى لي من المعاش لأعيش به؟!" . وأضاف أن من أهم المشاكل في حكر محمد علي هي مشكلة النظافة حيث يقوم مسئولو الحى بتحصيل رسوم النظافة على إيصالات الكهرباء ولكن دون أن يقوم أحد برفعها من الشوارع. وتابع إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس في هذه الأماكن تتسبب في كثير من المشاحنات والمشاجرات وارتكاب الشباب الأخطاء التي تضعه تحت طائلة القانون وأنا شخصياً لدى مشكلة حيث أن ثلاثة من أبنائي ارتكبوا مثل هذه الأخطاء وهم الآن يقضون فترة عقوبتهم بالسجن واثنين منهم في سجن أبو زعبل والآخر في المنيا ولدى طلب ورجاء من مسئولي بمصلحة السجون بأن يقوموا بنقل ابني من سجن المنيا إلى جوار أخوته في سجن ابوزعبل حتى أستطيع أن أقوم بزيارتهم". معاش الحكومة في نهر شارع محمد علي دياب جلست الحاجة نبيلة محمد أمام "مشنة" بها بعض الخضار لتبيعه للمارة والى جوارها على كرسي متحرك ابنها المعاق سامي فهي الذى لا تستطيع أن تتركه وحده في غرفة سكنها كما لا تستطيع أن تجلس بجواره في الغرفة لترعاه فأحوالها الاقتصادية لا تسمح بذلك وهي مجبرة على النزول مع فجر كل يوم لتجلس لتبيع الخضار إلى سكان الشارع وهي ترجوا من الله بعض الرزق الذي تسد به بعض احتياجاتها . اقتربنا منها فوجدناها إنسانة راضية بقضاء الله وحكمته قالت الحاجة نبيلة أنا أرملة وكل دخلي هو مبلغ 400 جنيه فقط لا غير هى قيمة معاشي عن زوجي وأنا أدفع منهم 150 جنيها إيجار للغرفة التي نسكن فيها وابني معاق كما ترى ويحتاج إلى رعاية خاصة ولولا الجنيهات التي اتحصل عليها من بيع بعض الخضار الى أهل الشارع وعطف البعض علي ما استطعنا الحياة. وأضافت أنا لا أطالب شيئا لنفسي ولكنى أخشى أن أموت وليس هناك من يرعى ابنى حينها لذلك أطالب الدولة أن تساعدني على رعايته ولا أعرف من يملك أن يساعدني في ذلك كما أناشد اى من رجال الأعمال أن يدعمني ماديا لتربية ابنى ورعايته . وأكدت أنها تطالب الحكومة بأن تهتم بأوضاع الفقراء والغلابة واحتياجاتهم لأن الغلاء زاد بصورة كبيرة جداً ودخولنا ضعيفة ويجب زيادة المعاشات لأنها ضعيفة وإذا كان أصحاب المرتبات يشتكون فماذا يفعل أصحاب المعاشات وهم كبار السن ومرضى وغير قادرين على العمل؟!. بائع عرقسوس شاب يقف خلف عربة يبيع عليها المشروبات كالعرقسوس والتمر هندي للمارة وحينما اقتربنا منه رفض الحديث إلينا وبعد الحاح قال "لست من هذا الحي بالأساس ولكني اتيت إلى هنا لأتكسب رزقي من هذا العمل وأنا حاصل على بكالوريوس شريعة وقانون ولكن لم تنفعني شهادتي في أن أجد عملا أو مصدر رزق مناسب فلم يكن أمامي سوى هذا العمل" . وأضاف "أنا مليء بالحسرة على تلك السنوات التي قضيتها في التعليم دون فائدة تعود علي ولم يعد لدى أي أمل في أن أعمل عملا مناسبا لمؤهلي فالدولة مليئة بملايين الخريجين في كل التخصصات ولا أدري من نحاسب على ذلك" . وأكد أنه يتابع خطوات الحكومة ومشاريعها التي تسعى لإنجازها ولكنها ما زالت في صف الكبار والأغنياء ولم تنحاز للفقراء والمهمشين بالشكل الكافي ولم يصل الينا أثر تلك المشاريع بعد ونحن ننتظر ونتمنى أن يكون القادم أفضل بإذن الله . ----------------------------------------------------------------------------------- تقع على بُعد 5 كيلومترات من طنطا.. منشأة جنزور.. الفساد وإهمال المسئولين يتحالفان ضد الأهالي المواطنون محرمون من الخدمات الصحية.. وعدم وجود وحدة بيطرية بالقرية يهدد بضياع الثروة الحيوانية البنا: مشروع الصرف الصحي بدأ منذ سبع سنوات ولم ينتهي حتي الآن حنتيرة: غياب الوحدة الصحية ساهم في انتشار الأمراض بين الأهالى حجاج: المسئولون بالوحدة المحلية يتهربون من المواطنين ولا يرغبون في العمل النشار: الحال لم يختلف كثيرا عن قبل الثورة عاشور: نحتاج إلي وحدة بيطرية --------------------------------------- علي بعد خمسة كيلو مترات من مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية تقع قرية "منشأة جنزور".. وعلي الرغم من هذا القرب الشديد من عاصمة المحافظة إلا أن القرية لا تتوافر بها معظم الخدمات المطلوبة لإقامة مجتمع سليم وصحي وحالها في ذلك حال ألاف القري المصرية التي يعاني أهلها الأمرين نتيجة الحرمان من كافة الحقوق المشروعة لهم كبشر فلا يوجد صرف صحي بالقرية ولا وحدة صحية ولا وحدة بيطرية كما أن القمامة تغطي الترع التي تقطع القرية مما يؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي نتيجة اعتمادهم علي هذه المياه في عمليات ري الأراضي . "الموجز" تجولت داخل القرية والتقت بمجموعة من أهالى القرية لتتعرف علي آلامهم وشكواهم ومطالبهم من المسئولين لرفع المعاناة عن كاهل قريتهم . في البداية قال الحاج فوزي البنا إن المشكلة الأساسية في القرية هي عدم وجود صرف صحي بها وإعتمادها علي غرف التفتيش والصرف القديمة ونتيجة لتهالك معظم هذه الغرف فقد حدثت تسريبات كبيرة للمياه أسفل البيوت مما يهدد أساساتها كما أن الأرض بالقرية ليست مستوية وبها أماكن عالية وأخري منخفضة مما يساعد علي انتشار وتسرب تلك المياه بالأماكن المنخفضة مسببا المعاناة لساكني تلك المناطق وللمارة من أهل القرية . وأضاف أن مشروع الصرف في القرية بدأ بالفعل منذ سنوات عدة سنوات قبل ثورة يناير إلا أنه وحتي هذه اللحظة لم يتم الإنتهاء منه علي الرغم من مرور ما يقرب من ثمان سنوات علي البدء في تنفيذها وقد تلقي الأهالي وعود كثيرة للإنتهاء من المشروع في أوقات محددة ولكن كل هذه المواعيد مرت ولم ينتهي المشروع بعد ولا ندري متي يصدق المسئولون في تنفيذ وعودهم؟! . وتابع الحاج فوزي إن مشروع الصرف الصحي في قريتنا ينبغي أن يكون له الأولوية حيث تم الانتهاء من جانب كبير منه ونحن نعلم أن الحكومة قررت الانتهاء من المشاريع القائمة قبل بدء مشروعات جديدة فلماذا المماطلة معنا والقرية هنا لم تعد تحتمل؟!. وأكد أن الدولة يجب أن تتجه للاهتمام بالقري وألا تركز مشاريع التنمية علي العاصمة والمدن الرئيسية فقط لأن الشباب أصبح يشعر بالظلم والاضطهاد ويرغب في الهجرة والسفر إلي الخارج نتيجة لحالة اليأس التي وصلوا إليها . انتشار الأمراض مصطفي حنتيرة من سكان القرية قال إن المشكلة الأساسية بعد مشكلة الصرف الصحى تكمن فى عدم وجود وحدة صحية مما يضطر الأهالي إلي الذهاب للمدينة وأحيانا تكون هناك حالات طارئة لا تحتمل التأجيل أو الانتظار ولا ندرى ماذا نفعل معها. وأضاف أن الدولة تتحدث عن زيادة الإنفاق علي الرعاية الصحية ونحن نريد أن نري أثر ذلك علينا وليس من خلال تصريحات المسئولين فقط ولاشك أن هذه الوحدة سيكون لها عظيم الأثر في تحسين الأحوال الصحية داخل القرية وستساعد علي الأقل فى الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض والأوبئة ومكافحة فيروس c الذي ينتشر بالقرية وتسبب في وفاة مجموعة من شباب القرية. وأكد أن القرية في أمس الحاجة إلي وجود وحدة إطفاء بداخلها لمواجهة حالات الحرائق لأنه في معظم الحالات إن لم يكن كلها فإن عربات الإطفاء تصل إلي القرية بعد انتهاء الحريق بشكل كامل سواء نجح الأهالي في إيقافه أم لا والبيوت في القرية متلاصقة ومتشابكة وهذا يهدد أرواح ألاف البشر. أمام دكانة المحاصر بالمياه من كل جانب جلس سعيد حجاج متحسرا علي ما وصل إليه حاله فالمياه تحيط بمصدر رزقه من كل جانب.. إقتربنا منه وسألناه عن سبب ذلك فقال إن دكاني هو مصدر رزقي الوحيد وقد حاصرته المياه ولا أعرف السبب وهل هي مياه صرف أم تسريب بخط مياه الشرب وقد توجهت إلي الوحدة المحلية التابعة لها القرية بصناديد ولكنهم لم يفعلوا لي شيء وأخذوا يرمون بالمسئولية علي شبكة المياه وشركة المياه ألقت بالمسؤولية علي الوحدة . ويقول.. تقدم أحد أهالي المنطقة بشكوي إلي المحافظة وبالفعل أتت إلينا لجنة إلا أنها لم تحل المشكلة علي الرغم من مرور أكثر من أسبوع حتي الآن ولا ندري إلي من نلجأ بعد المحافظ . وأكد "لولا ان هذا هو مصدر رزقي الوحيد لأغلقته وأرحت نفسي ولكني لا أستطيع فعل ذلك وقد أضطر في النهاية إلي البحث عن محل في مكان أخر وقد سمعت عن قرب الانتهاء من مشروع الصرف في القرية واتمني ذلك وإن كنت لا أثق في هذا فهذه الوعود تكررت كثيرا جدا بلا تنفيذ ونحن نطالب فقط ببيئة نظيفة للحياة ولا نطالب بسكن أو وظيفة أو غيرها من الحقوق الواجب على الدولة توفيرها ولكننا ندرك ضعف إمكانيات الدولة الآن ونتحملها ونطلب فقط أن يتحرك المسئولون بسرعة للبحث عن حل لتلك المشكلة التي تؤرق حياتنا". وقال الحاج محمد النشار إن القرية تنقصها خدمات كثيرة ومن أهم هذه الخدمات هو توفير معهد إعدادي أزهري لأبناء القرية لأن أبنائنا وبناتنا بعد الابتدائي يضطرون للذهاب إلى المعاهد في القرى المجاورة وهذا يسبب لهم معاناة كبيرة خاصة على بناتنا ووجود مثل هذا المعهد سيخفف عنهم وعن أسرهم الكثير من الأعباء. وأضاف أن القرية تحتاج أيضا إلى استكمال عملية الصرف لأن الكثير من البيوت تهالكت أساساتها بفعل مياه الصرف الصحي المتراكمة أسفل البيوت والدولة ما زالت تماطل في استكمال المشروع. وأكد أن المسئولين في الدولة ينبغي أن يغيروا من طريقة عملهم وأن يهتموا بتقديم خدمات حقيقية للناس بعيداً عن الإعلام فمسئولي الوحدة المحلية التابعين لها تهتم بالأماكن التي تقع عليها أعين المسئولين فقط بينما لا يتجاوبون مع مطالبنا الحقيقية والحال هو هو كما كان قبل الثورة والمجاملات موجودة والتقصير أيضا موجود والمفروض أن هذه الأمور جميعها تتغير بعد الثورة حتى نشعر بجدواها لأننا لم نستفد منها شئ حتى الآن. وقال "لقد انتخبنا الرئيس السيسي ونحن ندعمة وكلنا أمل في أن يستطيع أن يتقدم بالدولة الى الأمام ونحن نطلب منه أن يهتم بالقرى فما يتكلفه مشروع في المدينة قد يطور حالة العديد من القرى ويسعد آلاف مؤلفة من البشر أحلامهم بسيطة ويريدون أبسط الحقوق". وقال الحاج سعيد عاشور إن قريتنا تعتمد علي الزراعة وعلي تربية الماشية لكثير من الناس وبالتالي فإنها تفتقد إلي وجود وحدة بيطرية وهي شئ شديد الأهمية بالنسبة إلي الفلاح .