رفضت مصر استقبال مبعوث الرئيس المخلوع صالح، أبوبكر القربي في حملته الترويجية، فيما أبلغ السفير الأمريكي في صنعاء القربي بأن واشنطن تقف مع السعودية. وتحت وطأة الغارات التي تشنها طائرات عاصفة الحزم والقرارات الدولية التي فرضت عقوبات مالية وعسكرية على ميليشيات الحوثي وصالح يسعى الأخير إلى الخروج من أزمته التي باتت تتفاقم عبر انشقاقات في صفوف ميليشياته وخسارته العسكرية على الأرض، عبر مبادرة صاغها مع قائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، وسخر لترويجها وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي الذي يسعى إلى تجميل صورته التي ارتبطت بتمزيق اليمن وتدميره. قرار مجلس الأمن الذي صدر تحت الفصل السابع بخصوص اليمن والقاضي بفرض عقوبات مالية وعسكرية على نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبدالله صالح وقائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، يبدو أنه أثر في خارطة تحالفات ميليشيات الحوثي وصالح التي لم تعد تقوى على مواجهة عزلة سياسية فرضها المجتمع الدولي عليها، وعملية عسكرية تقودها المملكة العربية السعودية أتت على معظم القوة العسكرية لميليشيات صالح والحوثي.