أكد الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، أن البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز بدأ في عام 1987 مع ظهور أول حالات الإصابة بفيروس الإيدز في مصر. وأشار إلى أن البرنامج يهدف للحفاظ على معدل إصابة منخفض بالمرض، ونشر الوعى ووضع الخطط الاستراتيجبة لمكافحة العدوى. وكشف ، عن إستراتيجية جديدة للقضاء على المرض بحلول 2020 في مصر، تزامنا مع الإستراتيجية العالمية لدول العالم للقضاء على المرض بحلول 2030 ، وألا يصبح مرض الإيدز أزمة ومشكلة صحة عامة تعانى منها البلاد، وتهدف إلى تحقيق الرقم "909090" بحلول 2020 أي أن 90% من المتعرضين للإصابة يعرفون بإصابتهم بالمرض، و90% من المصابين ينضمون لمنظومة الرعاية و90% يحصلون على العلاج ويتم خفض نسب الفيروس من أجسامهم. وأوضح أن الإيدز مرض "خفي" نادرا مايقبل المواطنون على إجراء تحاليل الإيدز حتى أعضاء الفريق الصحى أنفسهم نادرا مايجرون تحليل الإيدز. وقال:" إن عدد المصابين والمتعايشين مع المرض المسجل لدى البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز منخفض منذ بداية البرنامج، وهو 4325 ولكن العدد الحقيقي للإصابات لا نعرفه، ويوجد عدد تقريبى للإصابات من خلال الدراسات وهو 7500 مصاب". وأشار إلى وجود عدد كبير من المرضي يجهلون إصابتهم، ويستهدف البرنامج فئة الشباب ونشر الوعى بينهم، بالإضافة إلى تشجيع الناس على إجراء الفحص المعملى، لأنه يحدد إذا كان الشخص مصابا بالمرض أم لا