أدان الاتحاد الأوروبي ما وصفه ب"القتل الوحشي" لعامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسينج. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس في بيان مشترك الليلة الماضية أن ما حدث "دليل على عزم (داعش) مواصلة أجندة الإرهاب في خرق كل القيم والحقوق المعترف بها عالميا". وأعرب الجانبان عن خالص تعازيهما لعائلة وزملاء بيتر الذي غير اسمه إلى عبد الرحمن بعد اعتناقه الاسلام وسافر إلى المنطقة لمساعدة ورعاية اللاجئين والفارين من الصراع في سوريا مشددين على ضرورة مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبتهم. وأكدا على التزام الاتحاد الأوروبي بمواجهة التهديد الذي يشكله (داعش) والمنظمات الإرهابية الأخرى في سورياوالعراق مع الشركاء الإقليميين والدوليين "لن يدخر جهدا لتحقيق هذا الهدف". وكان كاسيج جنديا أمريكيا سابقا قاتل في العراق لكنه ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي ألا أن تنظيم الدولة الإسلامية قام بخطفه في أكتوبر الماضي ثم أعلنت أمس عبر فيديو مصور عن إعدامه.