قالت الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية إنها نجحت بمشاركة الأجهزة الأمنية فى الصلح بين عائلتي "أبو الغيط" و"الخراشي" بمنطقة حوض 10 شرق الإسكندرية بعد معارك ومنازعات بينهم أسفرت عن مقتل شاب عمره 18 عام من عائلة أبو الغيط. وأكدت الدعوة في بيان لها أنه حضر جلسة الصلح عدد من مشايخ الدعوة السلفية منهم،الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والذي أوضح أن الإسلام يحرص كل الحرص على تحقيق العفو بين الناس ونشر الأخوّة بينهم، وحذّر من الغلّ والكراهية ونصح بضرورة نزعهما من القلوب. كما أكد "برهامي" دور "العفو" في الاستقرار المجتمعي، وحصول الأمن بين أبناء الوطن، وأن في ذلك حفظ لمقدرات البلاد، مشيرًا إلى ثواب من يقوم بالإصلاح بين الناس، والأجر العظيم الذي يعدّه الله عزوجل له. وفي نفس السياق، جاءت كلمة الشيخ شريف الهوّاري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، والذي جاءت كلمته التي ألقاها على الحضور مهدئة لهم بحكمة ولين، مذكّرة إياهم بالله عز وجل وضرورة الرجوع لحكمه، مما حثّهم على أداء القسم الشرعي أمامه وتسليم الدّية لأهل القتيل. وحضر كذلك محمد رمضان الزعيري، والشيخ أنور السعدني، مسئولى الدعوة السلفية بالمنطقة، وعدد كبير من قيادات الأمن والجيش وكبار العائلات والمواطنين من أنحاء مصر.