تخطط وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، . لإنشاء محطتى طاقة شمسية تعمل بنظام الخلايا الفوتوفولطية فى محافظة الوادى الجديد، ضمن خطة للتوسع فى استخدام الطاقة المتجددة . وكشف مصدر رفيع المستوى فى وزارة الكهرباء، أن قدرة المحطة الواحدة تصل إلى 10 ميجاوات بإجمالى قدرات للمحطتين يصل إلى 20 ميجاوات، مشيراً إلى أن تكلفة الواحدة تصل إلى 14 مليون جنيه، بإجمالى استثمارات 28 مليون دولار للمحطتين بما يعادل نحو 200 مليون جنيه . وأشار المصدر إلى أن تمويل إنشاء المحطتين من خلال المنحة المخصصة من الحكومة الإماراتية لإنشاء مشروعات طاقة متجددة فى مصر والتى تبلغ قيمتها 140 مليون دولار «مليار جنيه » ، لافتاً إلى أن المنحة سيكون النصيب الأكبر منها لمشروعات الطاقة الشمسية، مؤكداً أن مدة التنفيذ تصل لعام ونصف العام . من جهته قال المهندس محمود عطية، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن الهيئة تستهدف إنشاء مزيد من المشروعات الشمسية لإنارة القرى والمناطق النائية غير المرتبطة بالشبكة القومية للكهرباء، لافتاً إلى أنه سيتم طرحها داخل السوق الإماراتية ضمن شروط المنحة . وأوضح عطية، أن المحطات تأتى ضمن خطة وزارة الكهرباء والطاقة فى توليد %20 طاقة متجددة من إجمالى المنتجة بحلول عام 2020 ، كاشفاً أن المشروعات سيتم إنشاؤها بنظام الخلايا الفوتوفولطية والتى تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية، لافتاً إلى أنه لا يوجد ما يمنع من زيادة قيمة المنحة الإماراتية فى المستقبل إذا ما احتاج الأمر لذلك . وأشار إلى أنه يتم إنشاء محطة شمسية فى سيوة بقدرة 10 ميجاوات، بتكلفة 15 مليون دولار بتمويل من الحكومة الإماراتية ضمن منحة تصل قيمتها إلى 140 مليون دولار، لافتاً إلى أن مدة تنفيذ المشروع ستتراوح بين 6 و 10 أشهر، وتضم منطقة سيوة نحو 60 قرية وتجمعاً سكنياً، وتم طرح المرحلة الثانية لإنارة عدد من القرى النائية . وتسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التوسع فى مشروعات الطاقة الشمسية بعد إقرار تعريفة شراء الطاقة الشمسية من القطاع الخاص، حيث من المقرر أن يتم طرح مشروعات عليه بقدرة نحو 2000 ميجاوات خلال أيام، كما تستهدف الوزارة توليد نحو 3500 ميجاوات طاقة شمسية بحلول عام 2027