عاد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، إلى أرض الوطن، قادمين من المملكة العربية السعودية، عقب أداء فريضة الحج. وجاءت عودة محلب وإبراهيم محل جدل شديد، لا سيما أن مناسك الحج لم تنتهِ كاملةً إلى الآن، إلا أنهما عادا إلى أرض الوطن، وشاركا في أداء صلاة العيد، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي. من جهتها، ذكرت دار الإفتاء أن مناسك الحج تنقسم إلى أركان يجب الإتيان بها جميعًا، ولا يصح الحج بترك شيء منها، ولا يقوم غيرها مقامها، وإلى واجبات يصح الحج بترك شيء منها ويجبر المتروك بدم، وإلى سنن ومستحبات يكمل بها أجر الحاج. وحسب الدار، فإن الأركان التي يجب الإتيان بها ولا يصح الحج بدونها، الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، حيث لا يصح الحج بدونها، ولا يجبر ترك شيء منها بدم ولا بغيره، بل لا بد من فعلها، كما أن الترتيب في فعل هذه الأركان شرط لا بد منه لصحتها، فيُشترط تقديم الإحرام عليها جميعًا، وتقديم وقوف عرفة على طواف الإفاضة، إضافة إلى الإتيان بالسعي بعد طواف صحيح عند جمهور أهل العلم. غير أن واجبات الحج التي يصح بدونها، يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعًا، والوقوف بعرفة إلى الغروب لمن وقف نهارًا، والمبيت بمزدلفة ليلة النحر واجب عند أكثر أهل العلم، المبيت بمنى ليالي أيام التشريق، رمي الجمرات، الحلق أو التقصير، طواف الوداع. وقالت دار الإفتاء إن هذه الواجبات يصح الحج بترك شيء منها ويجبر المتروك بدم شاة أو سُبْع بدنة أو سبع بقرة، تُذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم.