الوصف التفصيلى لمشاهد الدم والنار ليلة قتل ذكرى

لم تكن ابدا امرأة مثيرة للجدل الا ان نهايتها كانت الاكثر اثارة ولا زالت تحمل الكثير من الاسرار رغم مرور اكثر من عشر سنوات على رحيلها انها ذكرى.. التى كانت لا تعلم وهي تختار اسمها الفني في بداية حياتها أنها ستصبح حقا «ذكرى» لكن لجريمة قتل بشعة سيظل الوسط الفني يتذكرها دوما.
كانت واحدة من أهم وأشهر المطربات في الوطن العربي، وأحد هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم ريادة الفن وإعلاء الصوت الجميل، لكن القدر كان يخبأ لها صوتا آخر سمعته في آخر لحظات حياتها، «الرصاص».
وترصد «الموجز»، في ذكرى ميلادها، الذي يوافق 16 سبتمبر، 8 مشاهد من حادث مقتلها الذي هز أركان الوسط الفني.
الحدث: مقتل الفنانة ذكرى
الزمان: فجر الجمعة - 28 نوفمبر 2003.
المشهد الأول: منتصف ليل الجمعة
اصطحب أيمن السويدي، رجل الأعمال، زوجته الفنانة ذكرى للسهر في أحد محلات السهر التي يمتلكها بالجيزة.
المشهد الثاني: الواحدة صباحا
أرسل «السويدي» سائقه إلى مدينة الشروق لإحضار مدير أعماله، عمرو الخولي، وزوجته خديجة صلاح.
المشهد الثالث: من الثالثة إلى الخامسة صباحا
عادت ذكرى وزوجها ومدير أعماله وزوجته من سهرتهم بالخارج، وكان «السويدي» عصبيًا، ودارت بينه وبين ذكرى مشادة خفيفة حول مواعيد العمل الخاصة بها، خاصة أنها كانت مرتبطة بعدد كبير من الحفلات عقب إطلاق ألبومها قبل وفاتها بأيام قليلة.
المشهد الرابع: من الخامسة حتى السادسة صباحا
تصاعد الخلاف بين ذكرى و«السويدي» مطالبا إياها بترك الفن والاهتمام بالأمور العائلية فقط، بينما يحاول مدير أعماله وزوجته تهدئة الأمور بينهم.
المشهد الخامس: ما قبل السادسة صباحا
يوجه «السويدي» اتهامات أخلاقية ل«ذكرى»، بها تلميحات لعلاقات شخصية غير لائقة، واشتد الخلاف بينهما، بينما بدأ صوت صراخ ذكرى يرتفع بشكل كبير.
المشهد السادس
طلب «السويدي» من الخدم في الشقة الدخول إلى أحد الغرف وغلق الباب عليهم، وقام بطرد الفنانة كوثر رمزي، التي كانت متواجدة لقراءة الفنجان لذكرى.
المشهد السابع: السادسة صباحا
دخل «السويدي» إلى غرفته وأحضر 4 قطع سلاح، 3 مسدسات ومدفع رشاش صغير، ثم صرخ في وجه ذكرى بشكل هيستيري، وأطلق الرصاص على الجميع، ثم أطلق رصاصة في فمه وانتحر.
المشهد الثامن: لحظة القتل
أصيبت «ذكرى» ب21 رصاصة بطريقة عشوائية في أجزاء متفرقة من جسدها خاصة في مناطق الصدر والبطن، بعدها وجه رصاصاته إلى مدير أعماله عمرو الخولي، فأصابه بنحو20 رصاصة ثم قتل زوجة «الخولي» ب14 رصاصة، ووضع المسدس في فمه وأطلق رصاصة واحدة أنهت حياته.