قام اتحاد المنظمات القبطية فى اوربا برئاسة مدحت قلادة بارسال 4 ملفات للجنة تقصى الجقائق بشان تداعيات 30 يونيو والاضرار التى وقعت للاقباط وشملت الملفات بيان تفصيلى لكل الاضرار التى لحقت بالاقباط من هدم وحرق كنائس والاعتداء على منازل ومتاجر وصيدليات وسيارات الاقباط علاوة على سجل كامل بخطف الفتيات والقصر وسجل كامل بخطف الاقباط فى نجح حمادى والمنيا مقابل الاتاوات وعددا من شهداء الاقباط الذين سقطوا غدرا بيد الجماعات الارهابية . وجاء في الرسالة "اتحاد المنظمات القبطية توصية بوجوب رعاية الاقباط المضارين من تلك الهجمات الارهابية وتعويضهم وبناء كنائسهم لان الاقباط رعايا للدولة وعلى الدولة تعويضهم . وتعهد اتحاد المنظطات القبطية بارسال خطاب فيه تصور شامل لعلاج الالام الاقباط التى مازال جرحهم ينزف يوميا من الاعمال الاجرامية فى مناحى مصر الي لجنة تقصي الحقائق برئاسة الدكتور فؤاد رياض ,مشيرا الي ان الاخير وعدهم ان اللجنة سترفق الخطاب مع التقريري النهائي للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي . وأوضح رئيس الاتحاد أن اللجنة أخبرتهم مؤخرا أنه تم إرسال خطاب الاتحاد في حافظة خاصة للرئيس السيسي . وتضمن الخطاب " رسالة الي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن آلام الأقباط ومعاناتهم فى بلدهم مصر سيادة الرئيس نحن أبناء مصر فى دول أوربا , ومن منطلق إيماننا بثورة 30 يونيو قمنا بأعمال يشهد لها التاريخ فى قارة أوروبا دفاعا عن الثورة وإيمانا بها : ومن ذلك إقامة 7 جلسات داخل البرلمان الأوروبي لإيضاح أنها ثورة وليس انقلاب,المشاركة مرتين فى الأممالمتحدة بجنيف لإثبات إن الاخوان جماعة ارهابية. إقامة 9 مؤتمرات عالمية بالاشتراك مع الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان تعضيدا لثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصري. رغم أعمالنا الدؤوبة لأجل مصر إلا أننا كأقباط أو كمصريين مسيحيين لم نشعر بالأمان ليس من هجمات الإخوان وإنما من اختراق للأجهزة المصرية التى هدفها الأول هو التنكيل بالأقباط فعلى سبيل المثال: فى عهد سيادتكم مازال التهجير القسرى للأقباط وصلح الإذعان قائم بمباركة لواءات الشرطة ومازالت الفتيات القصر يخطفون وتتم أسلمتهم علاوة على خطف الرجال فقد أصبحت مدينة نجح حمادي بالمنيا أهم مصدر للعصابات التى خطفت للآن72 قبطيا دفعوا ما يقارب 8 ملايين جنيها للعصابات مع مباركة أمنية للأسف. كما تضمنت الرسالة ورقة عمل تشمل عدد من الحلول التي ستعالج آلام الأقباط وتوقف نزيف دم أقباط مصر ومنها العمل على تطبيق الدستور والقانون بدون تمييز تحت أي مسمي وإلغاء الجلسات العرفية. و خضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء وليس للسلطات الأمنية وإجراء تحقيقات عادلة وشفافة مع ضباط الشرطة الذين يثبت تورطهم أو تواطؤهم في حالات خطف الأقباط بدوائر اختصاصهم مع توقيع الجزاء المناسب وتدارك عدم تكرار الأمر . و سرعة الفصل فى القضايا المنظورة بالمحاكم والخاصة بالتعدى على الكنائس والأديرة والجمعيات الخيرية القبطية وممتلكات الأقباط و سرعة بناء الكنائس التى هدمت أو حرقت سواء جزئيا أو كليا على نفقة الدولة تأكيدا على مسؤولية الدولة والتزاما لوعود سيادتكم . وكذلك التزام الدولة بتعويض أسر الضحايا والمصابين والمضارين بالتعويض المناسب مع مراعاة عدم التمييز في مبالغ التعويضات وذلك منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 . والعمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة كل ما بها من عبارات تحض على الكراهية والتمييز..و مراقبة القائمين على التعليم .