فى جريمة تعد من ابشع جرائم الاغتصاب، تواجه ماري ماكورميك، 32 عامًا، وهي متزوجة ولديها طفل تهمة اغتصاب قاصر، وذلك بعد أن تبادلت معه الصور الجنسية واستقبلته مرتين على الأقل في منزلها لتقيم معه علاقة غير مشروعة، وهو ما كان دافعا لايقافها عن العمل باحدى مدارس ركنساس، بالولايات المتحدة وإحالتها إلى المحاكمة بتهمة التغرير بأحد طلابها البالغ من العمر 13 عاما والدخول معه في علاقة جنسية كاملة. كانت الشرطة تلقت بلاغا من صديقة الصبي البالغة من العمر 12 عاما، التي استعارت هاتفه المحمول لتفاجأ برسالة من المعلمة تظهر خلالها لا ترتدي أي شيء باستثناء منشفة. وبتفتيش الهاتف عثر على المزيد من الصور تظهر خلالها عارية الصدر، وتم ضبط المعلمة واحتجزت ليوم كامل قبل أن يطلق سراحها مقابل 50 ألف دولار. وتشير التحقيقات إلى أن العلاقة بين الطرفين كانت بالتراضي دون إكراه، لكن بموجب قانون ولاية أركنساس، تعتبر العلاقة الجنسية التوافقية "بالغ وقاصر" بمثابة اغتصاب لأن القاصر لا يمكن أن يوافق قانونا، وتحدد للقضية جلسة محاكمة في سبتمبر المقبل.